عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-16, 09:31 AM   #10
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  يوم أمس (04:24 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



__البارت العاشر__

اليوم كان عليه محاظره وحده و كان يمشي بسياراه الفيراري و يقكر و هو متوجه للجامعه !الين متى و انا بتم ساكت و ماأصارح سحاب بحبي لها حاولت ألمح لها بس مدري هي الين الحين تحبني و لا لا ؟!! قطع تفكيره بوصول مكالمه....
عز: هلا والله
الوليد: هلابك وينك الحين
عز: شوي واوصل الجامعة ليه ؟
الوليد:ارجع ارجع البيت
عز: ليه ؟؟
الوليد: الدكتور اعتذر عن المحاظره
عز ابتسم وحس أن هذا جاء بوقته و من صالحه: كويس اصلا انا متلي خلق المحاظره يلا سلام توصي شي
الوليد: سلامتك
قفل الجوال وغير طريقه وتوجه للبيت وهو يفكر جت من ربي خلني اقول لسحاب الحين بس تفاجأت بأن البوابة حقت القصر مفتوحة وكان باين على الحراس التوتر !
دخلت القصر بالسيارة ولكن وقفت السيارة من الصدمة نزلت بسرعة وانا مصدوم من وجود المطافي والشرطة والشي الاكبر اللي صدمني انه فيه جهة من جهات القصر مشتعله بالنار !
قرب من الخدم و تكلم بصدمه من اللي يشوفه و بهدوء غريب من الصدمه:وش فيه!!!
الخادمة : لا نعلم ياسيدي في وقت مفاجئ اشتعلت النار ولا نعلم ما السبب !
عز انفجع وعلى طول جاء في باله سحاب ، وهو يدور بعيونه بس مالقالها : وين سحاب ؟
الخادمة: في الداخل
عز خاف ودفها وصار يجري بجهة الباب مع انه رجال المطافي منعوه من الدخول بس دفهم ودخل وهو يجري ويدعي ان مايصير بسحاب شي
طلع الدرج وكانت بتطيح عليه لوحة كبيرة لكنه نقز وكان النار في الدرج خفيف وصل الدور الثاني وهو يجري بجهة غرفة النوم كل ماقرب كان النار يزيد اكثر واكثر واول ماوصل الغرفه كان النار كثير بكل مكان وعلى الباب ويزيد سمى بالله وحاول انه يدخل دخل وحس بالقميص حقه ينحرق من جهة يده فصخ القميص ورماه وما اهتم للألم كل همه انه يلقى سحاب …
دخل الغرفه وكانت كلها دخان ونار
عز وهو يكح: سحاب وينك كح كح سحاب وينك ردي
صار يدور مثل المجنون يناديها وكل ماله الألم يزيد بيده قعد يدور خلاص فقد الامل عيونه صارت تلمع من الدموع حس انه خلاص بيفقدها! ناظر في الباب الطايح حس انه فيه شي تحته قرب اكثر شاف شعر سحاب حس ان الحياة رجعت له دف الباب الثقيل عنها وجلس على ركبة وسحب سحاب في حضنه
عز: سحاب تكفين لاتتركيني انا احبك سحاب قومي تكفين
حس بعيونها تتحرك ابتسم وصار يهزها تكفين قومي
سحاب فتحت عيونها : عز ! وسكتت
عز حس بجسمها يثقل وصارت ماتتحرك وعيونه امتلت بالدموع حس انها راحت منه : سحاب سحاب قومي تكفين سحاب انا عز اللي يحبك ويعشق عيونك سحاب قومي لاتتركيني سححاااااااااابب !
شالها على صدره العاري وصار يجري ويحميها من النار كان يعرض جسمه للنار بس عشان يحميها من النار كان مايحس بالنار بالعكس كان يحس بالنار اللي بقلبه نار الحب اللي عذبته على حبيبته وهو يشوفها بين الحياة والموت نزل من الدرج وطلع برا البيت شاف المطافي يحاولون يطفون النار اللي كانت في جهه وحده من القصر و بدأت تلتهم جدران القصر ما أهتم فيهم و صار يجري السن ما ركب سيارته وهي كانت بحضنه مشى بالسيارة بسرعة وطلع من القصر يمشي بسرعة جنونية وتتنقل عيونه مابين الطريق ومابين سحاب اللي مسندها على صدره العاري وصل المستشفى ونزل وهو شايلها صار يصرخ على الممرضات : ساااااعدوووووني
حطوها في السرير المتنقل وهو يمشي وراهم وجاء الدكتور وهو يقول : حالتها خطيرة .
دخلو ممر طويل في اخره باب ابيض كبير انفتح الباب ودخل الدكتور والممرضات ومعاهم سحاب كان بيدخل بس الممرضة وقفت بوجهه وقفلت الباب جلس بنص الممر وضم رجولة ويدعي من كل قلبه ان مايكون فيها شي تذكر عنادها ودلعها تذكرت عيونها اللي تسحرني تذكرت صوتها وعصبيتها خفت عليها انا عز اللي ما اهتم لاحد الحين خايف عليها ؟ اكيد اخاف هذي روحي وقلبي هذي دنيتي .
"""""""""""""""""""""""""""""""""
لاتغيبي ياقليبي وتتركيني وسط ذكراك
لاتسيبي دمعي يمشي في مسايا وفي منامي
من يداوي قلبي اللي تركته الروح ويمناك
كيف تبغي عيني ترمش دون مايمشي سرابك
كيف امشي دون ما اسمع حنانك
لا قليبي ولا عيوني في الليالي تنساك
لا تغيبي لا تغيبي يلي تسكني قلب عشّاقك
""""""""""""""""""""""""""""""""""
قامت من النوم الساعة ١٠ انفجعت وقامت على الحمام " الله يكرمـكم " طلعت ولبست ملابس الدوام طلعت وشافت امها نايمة في الارض سلمت على راسها وطلعت وهي مستغربة غريبه امها نايمة لين الحين !
صارت تمشي بسرعة وصلت وهي تلهث من التعب دخلت الكافي واستقبلها رعد
رعد: تركي ليش متأخر !!
لين وهي ناسية : اسفه راحت علي نومة
رعد : اسفة !!!!
لين بتوتر: مين قال اسفه ؟
رعد : انت قلت اسفه
لين مرتبكة : لا انا متاكدة اني قلت اسف
رعد: متاكدة كمان وش اللي اسفه ومتأكده وانت تقولها كأنك بنت
مشعل سامع حديثهم و جاء وقف جنب لين : رعد متى قال اسفه ومتأكده انا سامع قال اسف ومتاكد شكلك مانمت كويس
رعد: مدري بس يمكن ماسمعت زين
مشعل: يمكن ، يالله تركي خلنا نروح نكمل شغل
لين تشكر مشعل بقلبها : يالا
مشيت هي ومشعل …
مشعل كان يكلمه بصوت محد يسمعه غيرها : وشبك بغيتي تفضحين نفسك ؟
لين تكلمت بنفس الصوت: مدري وشبي كنت متوترة
مشعل: طيب مرة ثانية انتبهي لنفسك وكلامك
لين: طيب
خلصوا الشغل ومشعل اصر انه يوصلها البيت لانه كان ليل وصلنها وشكرته دخلت البيت كان هادي ناديت باسم امي بس مالقيت رد دخلت الصالة لقيتها على وضعيتها اللي تركتها عليها
قربت منها ومسكت يدها وهي تهزها و مصدومه و تحاول تمحي الافكار اللي تجيها : يمه يمه ردي علي يمه تكفين ردي يمه مالي غيرك يمممممه !
نزلت دموعي على طول : يمه مالي غيرك يمه انتي سندي يمه ردي علي الله يخليك يمه تسمعيني
مزنه وصوتها يالله يالله يطلع : لين الوصية يا لين كح كح لين مساعد بن عبدالرحمن الخالد امنتك بالله تسوينها
لين تبكي : يمممه لاتتركيني يمه
مزنه رفعت اصباعها وقالت الشهادة وغمضت عيونها بدون ما تفتحها طول حياتها
لين تصارخ وتشهق : يمممممه ردي علي يمممه ردي علي كفايه ابوي وتركي راحو عني يمه لاتروحين زيهم وتخليني لحالي يممممممه انا قاعده اجمع فلوس عشان اعالجك اصحي يا يمه اصحي لاتتركيني يمه ماعندي غيرك يمه ماعندي سند استند عليه لاتتركيني ارجوووكِ يايمه
يمممممممه صرخت بأعلى صوتها وصارت تحاول تصحي امها وماهي قادرة تصدق ان امها فارقت الحياة وماعندها غير ربها تتوكل عليه صارت تبكي لين ماختفى صوتها ونامت على حضن امها .


||||انتهـى البااارت ||||