عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-16, 09:32 AM   #11
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  اليوم (06:07 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



__البارت الحادي عشر__









لها اربع ساعات ما سمع عنها اي خبر الباب مقفل و محد طلع منه !وش صار عليها ماتت!! على طول طرد الافكار من راسه و صار يدعي ان ربي يخليها له و ما يحرمه منها
رفع راسه و شاف دكتور طالع من العناية قام بسرعه و راح عنده جري و هو يبي يسمع اي خبر يصبر قلبه كلم الدكتور و هو مهو منتبه لوجه الدكتور
عز بلهفه: دكتور طمن قلبي و قلي وش فيها
ريان طالع في عز بصدمه من وجوده: عز!! انت تقرب للبنت اللي داخل
عز مسك يده اول ما شاف ريان اللي يعرفه من المتوسط : ريان! جابك الله تكفى طمني عن زوجتي انا زوجها يا ريان طمني وش فيها
ريان ابتسم له: انا الدكتور المسؤول عن حالتها و هي كانت في حاله خطره بس بحمد لله تعدتها بس هي...
عز بلهفه: قول وش فيها !!!
ريان: صراحةً هي دخلت غيبوبه .....
عز قاطعه: غيبوبه!!!!!!
ريان كمل كلامه و هو يناظر في تعابير وجه عز: و زي ما سمعت انه صار حريق في بيتكم و هي كانت الوحيده بينكم اللي تأثرة كثير و لا اصابت بحرق من الدرجه الثالثه الحمدلله بس هي اصيبت بحرق من الدرجه الثانيه في فخذها و فيه كسر بسيط

في يدها اليمنى و احتمال ٥٠٪ بالميه تفقد الذاكره لان راسها باين انه في شي ثقيل طاح عليها او هي طاحت بقوه على الارض و هذا الشي سبب احتمال في فقد لذاكره و الحمدلله انت بس ادعيلها
عز : يعني ما ماتت و تركتني
ريان ناظر فيه بشفقه: لا ما ماتت يا عز
عز: طيب كم يبيلها عشان تقوم من الغيبوبه
ريان: والله يا عز الغيبوبه مانقدر نحددها و هذا العلم عند الله يمكن تقعد اسبوع شهر او سنه يعني مااردي يا عز و لا اقدر احددلك
عز بصدمه: سنه!!!!
ريان طنش كلامه و هو يناظر بصدر عز العاري: عز وش ذ . و هو يمسك يد عز!!!
عز ناظر في يده و صدره بعدم مبالاه و كان فيها حرق بسيط: حرق.
ريان: طيب تعال معي الطوارئ عشان نطهر الحرق و نغطيه
عز بأهمال : مو لاز
ريان : عنيد من يوم ما عرفتك، اقول قوم و روح الطوارئ و انا بروح سيارتي اتوقع فيها تيشيرت خلني اجيبه لك و يلا قدامي
عز بطفش و هو يحس بصداع: طيب خلاص قمت




........






خلاص هذا اخر ترم له في لندن اخر ترم و يتخرج و يرجع ديرته
و يرجع و ياخذ حقه و يشوف ابوه اللي
تبرى منه و هو ما يدري عنه و لا عمره سأل عن ولده اذا محتاج شي او لا تبرى منه هو و اخوانه صبر ٦ سنوات و هو ما عمره رجع الرياض ٦ سسنوات و هو عايش بلندن
صبر ٦ سنوات على العذاب اللي
يعيشه و كان يخاف احد يشوفه من حرس اخوه اللي يدورون عنه بس هو ما يبي احد يدري هو وين عايش
و كل هذا كان بسبب ابوه حرام عليه بهذله هو و اخوانه و رامي مل واحد منا في ديره
وده يعرف وش صار على اخوانه
عايشين و لا ميتين وده يعرف اخبارهم و يشوفهم و يعيش معهم حياة سعيده وده احد يحظنه من اهله وده يحس بعزوته و اهله بس ما قدر كله بسبب
ابوه وقف بقهر و هو يقول بصوت مقهور: ماأكون عزام الخالد اذا ما فضحتك يا يبه و بيننا الايام يا يبه بيننا الايام!!




........




البيت هدوء ساكن مافيه اي احد غير نفس واحد يفكر في مستقبله المجهول و في فراق ناسه و اهله!! كانت ذي اخر ايام العزى انتهت كل ٣ ايام
وقفت وهي تناظر راش امها اللي حما شالته و لا تفكر تشيله انسدحت على الفراش و حظنت اللحاف و نزلت دموعها و هي تشم ريحة عود امها
اللي كانت في كل يوم تتدهن فيه : يمه ليه تركتيني يا يمه انا تعبااانه والله تعبانه وينك ابي حظنك ابيك يا يمه ليه تتركيني في ذي الدنيا اللي تعبتني من انا صغيره ابي ارتاح ابي اعيش مثل البنات ابي شي واحد بس ابي احد يعزني بعد الله ابي
احد يكون سندي وينك يبه وينك تركي والله محتاجتكم والله !
مسحت دموعها بعد ما سمعت الباب يدق قامت و نست تلبس عبايتها و طرحتها
قربت من الباب و فتحته : مين
مشعل و هو يناظر فيي شكلها البريئ
و كان باين عليها انها كانت تبكي كان شعرها اللي واصل لين كتوفها حاطته على جنب و عيونها الزرقاء مليانه دموع و شفايفه حمراء و كان اللون الاحمر محامط عيونها النعسانه: هلا لين وشلونك؟
لين تنهدت: بخير ولله الحمد
مشعل بتردد : اءء انا جيت عشان اشوف وش فيك لك ثلاث ايام ماجيتي الكوفي و رعد و العيال يسألون عنك
لين ببحه: عندي ضروف
مشعل: لاأرادياً وش هي الضروف
لين نزلت دموعها: امي ماتت يا مشعل ماتت و تركتني وحيده في ذي الدنيا
مشعل ارتبك زياده لمن شافها تبكي : الله يرحمها يا لين انتي ادعيلها و لا تبكين و ترى اذا سويتي كذا بتعذبينها في قبرها
لين: الله يصبرني، مشعل!
مظعل بدون ما يدري: عيونه
لين ما انتبهت للكلمه: ابيك تقول لرعد انالاسبوع الجاي مني جايه ابي اجازه
مشعل ماقدر يتحمل جمالها زياده: تامرين يلا انا بروح و انتبهي لنفسك و اللي تبينه انا حاضر فيه
لين : مع السلامه و قفلت الباب وراها
مشعل مازال واقف يناظر الباب مشي لسيارته و هو يفكر فيها جميله و نعومه و حبوبه و طيبه لكن الزمن لعب فيها و هي تبكي جننته و دخلت قلبه بدون سابق انذار جد هو حبها و كيف حبها بشهرين مشي من قدام بيتها و هو مازال يفكر انه يخطبها لأن الشعور اللي يحسه بدأ يقتله



........



بعد ماراح مشعل دخلت الغرفه وكان فيه صندوق جنب الفراش ، امي من يومي صغيرة كان عندها بس كانت دايم تحذرني مافتحه حطيته على
رجولي وفتحته كان فيه صور و اوراق طلعت صورة كان موجود بالصورة ثلاث اشخاص و انا وحدة منهم باين اني لسا بالشهور فيه ثلاث اولاد جنبي
كلنا نشبه بعض ، طلعت ورقة من الصندوق وكانت شهادة ميلادي لكن غير اللي معاي ! اللي صدمني اكثر ان اسمي غير كان اسمي لين عبدلله الخالد وتحت ذي الورقة كان فيه شهادتين ميلاد وحدة حقت
مساعد عبدلله الخالد و وحدك عزام عبدلله
الخالد كان فيه عقد زواج بين عبدلله الخالد و ماريا الراهي و ورقة طلااااق بينهم كمان !! والورقة الي بعدها صدمتني اكثر كانت عقد زواج بين
مزنة الجاسم وعبدلله الخالد و ورقة طلاق بينهم كمان ! جلست اشوف الاوراق والصور وكانت كلها عني انا ومساعد وعزام فجأة سمعت صوت اذان الفجر قمت لبست وانا ابغى ارروح بدري وماصليت كانت علي الدورة الشهرية ولما وصلت الكافي
كان هدوء قربت من مكتب رعد وكان باين صوته وهو يغني ومعطيني ظهره وكانت الاغنيه اللي يغنيها امي تحبها تذكرت امي وصرت ابكي .



…...




وانا اغني انتبهت لصوت وراي قاعد يشهق لفيت ولقيت تركي وكانت بدع ترتجف وشفايفه زرقاظ و وجهه اصفر قمت بسرعة له ،
رعد ماسكها من ظهرها : تركي وش فيك ؟
لين بدون ماتدري طاحت على يده ورعد على طول شالها وحطها في السيارة ومشي بسرعه جنونه ولما وصل للمستشفى على طول دخل الطوارئ
وحطوها الممرضات على السرير ، وقفت قدام باب الغرفه وانا افكر مستحيل يكون جسم ولد مرة خفيفه وخصره منحوت ويده ناعمه مستحيل ولد !
جلست افكر لنص ساعة تقريبا بعدين طلع الدكتور
رعد : بشر يادكتور وش فيه
الدكتور يناظر الاوراق في يده : الحمدلله مافيها شي كبير بس شكلها بتتعرض لظروف وماتتكل زي الناس وكمان زيادة على كذا عليها الدورة الشهرية هذا طبيعي انها تدوخ وهي ماتهتم بنفسها فترة الدورة الشهرية ،
رعد مستغرب الدكتور يتكلم معه عن بنت مو عن ولد : لو سمحت انا قصدي كيف صحة الولد اللي داخل !
الدكتور يناظر فيه : اي ولد تتكلم عنه ؟ اللي دخلته علينا بنت مو ولد واذا تبي تتاكد تفضل معي ،
مشي ورا الدكتور وقلبه يقول يارب مايكون بنت ما ابي قلبي يتعلق فيهدخلت الغرفة وشفت جسم صغير منسدح على السرير طالعت فيه .







||||انتهى البارت ||||