06-19-16, 06:03 AM
|
#156 |
| | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | 
يَـا قَلْبِيْ ،، يامن كُنتِ بالأمس تسكنينه
إليكِ الحرف ع وجلٍ بلآ شرفآت بلآ قيود
كُلُّ حُبِّ لَا يَحْبِسُ الشَهِيْقَ عَلَى حَافَةِ الذُهُـوْلِ مَهْدُوْرٌ مَهْدُوْر
كل حب لا يتممه الوصال حتماً سيموت سيموتْ !
كُلُّ نَبْضٍ لَا يُصَعِّرُ الشَوْقَ مَلْهُوَفَـاً ..مَلْهُوَفَـاً
لـِ الضَيَـاعِ حَتَمَـاً سَيَكُوْنُ مَنْذُوْر منذورْ !
تَنْزِفُنِيْ أرْصِفَـةُ الحَنِيْنِ إنْقِبَاضَاتِ تَـوْقْ
وَزَلَازِلَ عَاتِيَةً تَخْتَلِجُ الأضَالِعُ تَصَوُّفَ شَبَـقْ
وَأنَـا لَا زلتُ أَدُسُّ لُغَتِيْ ألْغَـامَـاً حِبْرِيَةْ عَلَى أُهْبَـةِ الإنْفِجَـارْ
وَلَا زلتُ مَعْصُوْمَ عَنِ النِسْيَـانِ مَزْكُوْمَـ بِـ حَرَائِقِ الوِصَـالْ
أُبَاغِتُ الأنْفَاسَ بـِ زَفَرَاتِ عِطْرِهْاـ
وَتَحْتَشِدُ عَلَى جُفُوْنِيْ خَيَالَاتُ صُوَرِهْاـ
دُوَاتِيْ تُمْطِرُهُـا حَرْفَـاً عِطْرِيَّـاً
فَتَتَضَعْضَعُ أرْكَـانُ بَوْحِيْ وَهَنَـاً عَلَى وَهَنْ
يَـا رَفِيْقُه
عَلَّمَنِيْ وَفَائِيْ أنْ لَا أَخُوْنَ رُمُوْزِيْ حَتَى وَلَوْ خَانَتْنِيْ حتًىَ لو آبتَعدً عنيّ
لَقَنَنِّيْ طُهْـرِيْ أنْ لَا أُفَرِّطَ بـِ بَيَاضِيْ
وَأنْ لَا أدَعَ قَلْبِيْ يَنْحَدِرُ فِيْ مَزَالِقِ الأحْلَامِ الرَدِيْئَـةْ
عَلَى طَاوِلَةِ المَزَادِ لَنْ أعْرِضَ قَلْبِيْ سِلْعَـةً رَخِيْصَـةْ
أشْيَائِيْ عَصِيَّةٌ عَلَى قِيَمِ هَذَا العَصْرِ الهُلَامِيَـةْ
وَلَنْ أسَكَّعَ يَوْمَـاً فِيْ أرْصِفَـةِ الآمَـالِ الإنْتِهَـازِيَّـةْ
حِمَمَـاً مُسْتَطِيْـرَةً مَشَاعِرِيْ تَتَنَزَّلْ
مُثْقَلَـةً بـِ الطُهْرِ شَفِيْفَةً بـِ النَقَـاءْ كُلَّ هُطُـوْلٍ تَتَقَدَّمْ
إنْتِفَاضَةَ حُبٍّ .. وَلَحْنَ تِيْه ..!
يَصُمُّ آذَانَ السَطْرِ بـِ عَزْفٍ مَرِيْجْ
وَيْخْرِقُ طَبْلَةَ السَمْعِ بـِ طُوْفَانِ النَبْضِ العَسِيْـرْ
غَرِيْبَـةَ فُؤَادٍ .. عَرِيْقَـةَ إنْدِلَاقٍ مَحْبَرَتِيْ يَا رَفِيْـقْه
تُفَتِّشُ فِيْ الذَاكِـرَةِ مَلَامِحَ وَطَنٍ .. رَائِحَةَ وَصْلْ ..
وَذِكْرَى بُقْعَةْ .. لَا يُخَالِطُهَا المَغِيْبُ بـِ مِمْحَاةِ نِسْيَانْ ..!
عَصِّيَ عَلَى الإنْحِ ـنَـاءِ عَوَاصِفُ عِشْقِيْ
رُغْمَ أعَاصِيْرِ البَيْنِ وتلك الأطياف الـ تَتَفَشَّىْ عُرُوْقِيْ
أَتَوَّسَدُ أضْلاعَ رَمْلِهِ بـِ إنْتِمَاءْ
كَرْمَةَ فَيْءٍ أَرْفَلُ ظِلَالَ البَـوْحِ إنْزِوَاءْ !
أُسَرِّيْ عَنْ القَلْبِ .. أهْتِـفُ .. أقُـوْلْ :
[ أيُّهَا الفُؤَادُ المَلْفُوْظُ غُرْبَةً ..
يَوَمَاً مَا .. تَصِلُ مَرَافِئَ الأمَـانْ أينَ أنتٍ مني أي تورطُ فيكٍ وأنتِ لم تنظرين
وكأنكِ تجآفين أتعبني جفآفكِ بعدكِ..! ]
اليوم أنا أدرتُ ظهري لكل شيء والسبب أنت نعم أنت يا من تقترب ثم تبتعد ..!
بحق الله لما انت هكذا ..
اين هو وصالك متى تأتي وننعم سوياً .؟
طآل أنتظآري وأضنه لن ولن يأتي يوماً
اتعلم حينما قلت لي انني جرحتك الأن انت تقتلني ..
ماكان يجب عليك ان تأتي من
جديد كان ينبغي أن تطلق سراحي .
اما اليوم ف أنتهى كل شيء
انت تعرف اين هو طريقي فلما لا تأتي
افسدتَ علي كل شيء
أي فكرة بي يعتريك
اليوم نعم نعم ادرت ظهري لكل شيء
في ممر الحياة علقت لوحة كبيرة
نأسف على إزعاج الطريق .؟
البشر تحت الإنشاء .!
أكثر علاقاتنا هي ولادة جديدة وسرعان ما تنتهي
مثل تلك التي ما ان دفعتني إليها حتى أرى لها ضجيج غريب
ضجيج يدمي الفؤاد ..!
غصة بك تقتلني انت تعلم انني لا استطيع منك فكاكا لا استطيع ان أرى
جرحك لا استطيع أن أرى كلمة أه تنطق بها لما لم تساعديني .!!
حتى وجهتها غير معروفة المعالم اتقصد بي أم غيري لا اعلم
لم اتنفس الحياة بعد ولم ابصرها
لم تخط أي خطوة اتجاه الحياة
ولم تتكئ على التجارب والمعرفة
فقط كنت مقيد بك انت
نحن نحتاج لمن ياخذ بقلوبنا وبايدينا ليس بقلوبنا فقط
فنحن نبصر الطريق لكن لا نعلم ما الذي يخبئه لنا !
كيف يقدرون الأشياء .. كيف يسيئون الظن بهذا القدر
فكل يوم اجد اشياء ينفطر القلب لها فكل مما نقول فرجت
ضاقت من هنـآ
من تجريح تجريح المشاعر اقصد هنا .
ف ياللاطياف ما ارق قلوبها ف المشاعر تتحكم بها فتراها
تاتي طوعاً او غير طوعاً منها (لما أنت قاسي لما تجرحني هكذا)
أما تعلم أنني أحبك ..
يا الهي وما أدراني بكِ
انا نعم ربما جرحتك ولكن انت قتلتني وقيدت كل شيء بي الان
ف الرحيل يلوح بالأفق
نودع معه كل افراحنا وعندما يحل المساء
لا يأتينا إلا الظلام كالعادة المعتادة .!
هناك بعض القلوب لا نستطيع ان نتجاهلها فقد تورطت بنا ب غفلة مني .
وفي الجانب الأخر من طريق حياتنا المظلم
رجل أعمى وبيده شمعة ربما تنير طريقي انا لن استلم
الليل هو نهاية اليوم نهاية الحلم نهاية الضوء الذي كان يدلنا
لطريق الحياة .
الأن سوف أذهب وأنا متبلد الأحساس لا أضحك ولا أبتسم
ولا حتى أبكي ولا حتى احزن
تناقضات عارمة
رجلُ أسود
وقفتُ حزنت
وجئتها الأن أبكي وهيا لا أعلم أين تكون وجهتها
كانت تشكو اخذتها أريد أن احتويها
فيا لخلجاتها المؤلمة .
لا أعلم حقاً اين هيا وجهتها ضجيج هنا وضجيج هناك
انا بالمختصر مستلم لكل شيء
أدرت ظهري لكل شيء
ومن هنا أعلنت افلاسي .
أَيُّهَا الْعَابِر وَطَنِي...
إِقْرَأَنِي بِ لُطْف كَي تُبَصِّرُنِي...
رَجَائِي..!
هنآكَ أنثى
تَتَدَلَّى عَلَى عَتَبَات روحي/أَهَازِيح كَثِيْرَة...
تَقْتُل صمتي/تُخَرَّس صَبَاح النُّطِق بي....
فِي الْحَنِيْن..بُكَاء عَمِيْق أَزَهِق فقدكي..أنا أريدها لي أنا.
كُبِّل مُعَصَّم الْآَهَات..و..أَمُتَطَانَا إِرِجُوْحَة ل الْعَبَث...!
تنادينيَ مرآت ومرآت وأنا متجآهلها لما لأجلكِ أنتِ
لأجل وفأئي لكِ
أُنَادِيِك مَن الْأَعْلَى ب صَوْت هُش
فلا أراكِ أبداً قتلني الجفآف
مَتَى أَطُوْف حَوْل كَعْبَة عِشْقِك ب إِحْتِوَاء..
إعَصْرِيْنِي خّمّرَا ثُم ب رَشَّفة جُنُوْن..سَوُمِيْنِي..
عَلِّلِي مَابْي مِن دَاء...أَنَا مَابَيْن أَصَابِعِك..وَ..الْشِّفَاء....!
ولكنَ كذلكَ كآن مهدور مهدور .. حلم عآبر لأ لأ لن أدعه عآبر سأكتمه ولن أنساه
لولَا إِيْمَانِي بِ الْلَّه لَأَيْقَنَت أَنَّنِي خُلِقَت مِن ضِلَع قَلْم وَنُطَفَة نُوُن..!
مَازلْت أَبْحَث عَن أَصَابِعِي..وَ...وَجْهِي....!
كَيْف لَهَا أَن تَمُوْت الْذِّكْرَيَات..ثُم لِمَ لَاتُخْبِرُنِي عَنْهَا أَطْلَالِي...
لنَ ولنَ تموتَ يآ أنينَ روحي
أَيّ مَغْفِرَة تُطّهِر ذَنْب قَبِيْح كَهَذَا....يَمْلَؤُنِي فَجِيْعَة.....!؟
ل الْإِحَاطَة آَل الْحَرْف......كُل مَايُكْتَب هُنَا....لِ أنا...
وَطَنِي لايَعِشق سِوَى....
نَافِذَة مُهَاجِرَة بِ صَبَاحِي...
وأنا خَضَعَت لَهَا أَصَابِعِي....!
شّعْوَذَة....طَلَاسِم...تَفَاقُم عِشْق...
إِنْحِنَاءَة قَلْم...أَجِدُنِي وَلَا أَجِدُنِي...
نِصْف الْجَسَد..آَئِل ل هَاوِيَة الْعِشْق...
وَالْنِّصْف الْآَخَر..حُنَيْن...
أُمُتَّص مِن رَحِيْق الْجُنُوْن..
كَأْس خَمَّر مُعَتَّق ب رجل الْضَّجِيَج...
ضَجِيْج الْمَاء
كَان عُنْوَان وَطَنِي..لَاأَدْرِي لِم...؟
هَذْيَّان تَعَمَّلَق عَلَى عَتَبَات صَبَاحَاتِي..
ب الْقُرْب حُوْرِيَّة طَاغِيَة...
كَيْف لِي أَن أُرُتِّب كَلِمَاتِي..عِبَارَاتِي...
سُطُوْرِي..وَأَنَا ب الْنِّهَايَة مُبُعْثّر بكل شيء
كلمآ أكتم يلمن بعض الأطياف ف بعضهن
تعتقد وتسيء الظن. وربما تتوهم.
هِي تِلَاوَة الْأُوْكْسِجِين ب عُمْق الْرُوْح....
هِي كُل شَيْء ب كَيَانِي..
هُو مُعْتَكف ل خَرْبَشَة..
مَفْهُوْمَة أَو غَيْر مَفْهُوْمَة...
يَكْفِي أَنَّهَا تَفَهِمِنِي...هيآ
ولن أجرح أحدهن بعد أليوم
لَن أِخْتَلّق مِن الْوُجُوْد مَالَيْس مَوْجُوْد...
رُبَّمَا هُو بَوْح مُخْتَلَّف...
وَلِهَذَا...س أَبَدَأَهَا...ب أَن الْحَيَاة أُنْثَى..
وَالْمَاء أُنْثَى...وَأَنَا من اليوم س قَدِّسُهَا...
لَيْس مِن الْمَعْقُوْل أَن أَفَقِدَهَا مِن مُحِيْط حُبّي..
كَمَا فَعَل الْحَمْقَى حِيْن قَالُوْا..
الْمَرْأَة لاتُعْطِيُّهَا إِهْتِمَام ف تَتَسَلَّق نَحْو عُنُقِك
وَتَسَقط تَاجْا أَنْت تَلَبَّسَه...
لَا يـ أَحْمَق...أَنْت لَاتَسْتَحِق أَن تَكُوْن إِنْسَان..
......أَنْت لَاشَيْء بِدُوْنِهَا....
هُنَا فَقَط س أُكَوِّن الْسُّكُوْن حَتَّى حِيْن..
أَنْت يـ أَمْرَأَة.. مِنْك عَرَفْت الْحُب...
وَلَك صعبُ عليّ أُعِيْدُه تَارَة أُخْرَى بعد أن ذهبت ثم عدت......!
لَازَلْت مُمَزَّق بِ وَجَعِي..و..تِلْفَحُنِي رِيَاح ذِكْرَاك..
بِ أَرْصِفَة أَلَمِي رَأَيْتُنِي وَرَق خَرِيِف تسَاقِط...!
كَمْ تَعْتَرِينِي
فَوّاصِلُ مِنْ جُنُونْ
عَلى رَصِيّفِ الّجَسَدْ
دَثِّرْتنِيّ بِعُمْقِكِ إحْتِرَاق
لِ عَرْشٍ مِنْ وَحَي الَ رَمَادْ
ولِ نُقطَة تَكْوِين سَ تُبَعَثُ
مِنْ نُوُن مُتَمْردَة هُنَا لِ أنَا...!
لا ّوألَف ًلا ًللعوَدُة فقدُ جُف َُالحًبً وًما بقُي الا َالذَكرَيات
َوقَد جفَ الوََصالَ يا نبَضَي وَانَتِ لم تأتَيَ بعَد رَغمَ الوَضَوحَ
ورغمَ كلَ شيء ف هل سَتسيئَين الَضن َمره أَخَرى ..!
أرجواَ ان تتَفهمي ََجيداً عَمقَ البشَر وَمالَذي َيدوَر في اَلأفاَق .
ف اليَوم لَم نَعدَ نقوَى انَ نلَعَب بالمَشاعر فيَكفينا ذَنوبَاً
ف المَشاعَر خَط أحمَر
وَأنا َلي قَلبَ وَاحَد لوَنهَ أصَبحَ أَسوَد .
وهيآ لا غيرها ستعيد لي لون قلبي
ف لله المشتكى.
وقد أعلنتُ أفلاسي ورحيلي.
|
|
|
 |