الموضوع: متحدث فاضي
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-16, 09:55 PM   #19
عتيم

الصورة الرمزية عتيم
.

آخر زيارة »  يوم أمس (02:13 AM)
لك أن تتخيّل ..!

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الحرية مشاهدة المشاركة
الجسد والروح والنفس.... وصولاً إلى الضمير..

كغرفة صغيرة احتوت على دلائل رمزية

ف نافذة.. باب... لابتوب.... وصولاً إلى الثقب...

بغرفة عمليات مصغرة تحت عوامل عدة امتزجت
تلك المكونات...

حتى تزاحمت أصوات التفاعل نتج عنها ثرثرة
امتلأ الحيز بالموجات اللامرئية برغم الفراغ حصل تشويش بمصدر الإرسال فاظلم المكان

تم الاسترجاع للمصدر وتم الوقوف على تلك الصورة
برغم الأحداث التي سبقت الصورة من قسوة القلب وأثرها الحزين... إلا أن الباب لم يكن كافيا لاستيعاب خروج نتيجة تلك المعادلة.. مما اظطره للبحث عن النافذة
ولكن الاستعلاء يقود الذات للارتقاء وقد يكون الارتقاء خارج عن حدود غلاف الذات فيقبع الجسد بين الظلام وتنعدم هنالك الحواس...

يحتمل خيارين إما يصب جام غضبه ويرى ذاته بأنه الحلقة الأقوى ولكن في موقع البراءة..
أو يشتت ذاته بتكرار أفكاره... حتئ يرى نفسه
باحثة عن الثقب المفقود... تكرر الوقوف وازداد التردد حتئ عم السواد المكان فتجرد من خواص الإنسان فات الندم وفاتت الحسرة ومن ثم افتقد مجاديف المركب البشري فأصبحت العودة أشبه ما يكون بالاستحالة...

تلك صورة من التعاملات بين المخلوقين
فكيف إذا كانت بين العبد وخالقة
فما أسوأ أن يطيل الوقوف على العصيان ويؤخر التوبة وإظهار الندامة وإعلان الإنابة....


أنا و الليل

شهر كريم وموضوع بهدف سامي يحمل عدة معاني
وحبكته بقوة قلم وزينته بفلسفة راقية
وزادة أناقة أ فكرة الإخراج وروعة التصوير و التشبيه... فشكراً لك

انا أطيل في الرد على مواضيعك واكتب وأتعمق ليس لأنني أدركت المعنئ منها ولكن فقط لأنني أحببت الموضوع وراق لي الأسلوب.. فاجتهدت في حبك الردود..

تحية طيبة


أنـت حـكـايـه ...



لـي عـوده ... تـلـيـق ولـو بـالـقـلـيـل مـنـك


إن شـاء الله