جمعت الصدفة معلماً متقاعد بأحد طلابه في أحد المستشفيات الخاصة بالمملكة ليكتشف المعلم أن صاحب المستشفى وأفضل طبيباً في المملكة هو ذلك الطفل اليتيم الذي يدرس تحت يديه. ففي سنة واحدة توفي والده وأمه وكان قاب قوسين أو أدنى من الضياع لولا الله ثم وجود معلم حكيم ذا قلب حاني تمكن من إعادة الحياة إليه وأن يكون بمثابة الأب له ويدعمه في بداية حياته. هذا ما احتوت عليه مسرحية يوم المعلم التي قدمتها ثانوية الملك عبد العزيز بمحافظة الزلفي، وتمكن الطلاب المؤدين لأدوار التمثيل في المسرحية التي حصلت على المركز الأول من أن يرسموا البسمة لدى المشاهدين ويحولها إلى دموع في نهايتها تعاطفاً مع أحداث المسرحية. وعبر رائد النشاط محمد سليمان الملا خلال حديث خاص الصحيفه الإلكترونية، عن أمل بأن تكون رسالة المسرحية واضحة للجميع وأن تحقق أهدافها وأن يدرك الجميع مدى مسؤوليات المعلم وأهميته. مسرحية ذات معاني كبيرة وأداء رائع من طلابها ، وتحمل رسالة بحجم المسؤولية التي يفترض أن تكون على كاهل المعلم والتي يطمح الجميع منه بأن يكون مثل المعلم محمد أبو خالد.. المسرحية التي أبكت الجمهور
http://www.************/watch?v=50ZrBThb7h0&feature=player_embedded