06-29-16, 05:16 AM
|
#227 |
|
من رثاء الخنساء لأخيها:
ما بالُ عينيكِ منها دمعها سرب
أراعها حزنٌ أم عادها طرب
أم ذكرُ صخرٍ بعيد النّومِ هيجها
فالدّمع منها عليه الدهر ينسكب
يا لهفَ نَفسي على صَخرٍ إذا رَكبَتْ
خيلٌ لخيلٍ تنادي ثمّ تضطربُ
قد كان حصناً شديدَ الرُّكنِ ممتنعاً
ليثاً إذا نَزَلَ الفِتيانُ أوْ رَكبُوا!
|
| |