م قلت لك ..
خذ راحتك ، هذا أنا مرتاح لك ..!
منُهو جبر قلبك ، يُحب ؟
معذور لو تفهم غلط !
أنا صديق وإلا طريق وإلا سمآء !
وش جابرك , تبقى قريب ؟!
أنت ( العطا )
وأنا بخيل ،
وأدري ظُروفك تمنعك
خذ راحتًك
عذرك معك / الله معك
♥ !

لآ تِحآتونَ
حديثَ مَ بينيَ وبيْنَ المَطبخُ

العَزيمهَ في رمَضآنُ سِلآحُ ذوُ حدَّين
اليوَمْ آنآ عِنديَ الحَدَّ الآبيض عزيمَه بِ نكهةِ الإجَآآزةٌ مِنْ المَطبخُ
قبِلْ كم يَوم كآن عِندَي الحَدّ الآخر مَآبي آقول الآسودُ كلهُ بـ / أجرهُ


بسْسَ كانتَ عِندنآ عزيمةةٌ عَ الفطُورَ
المَعزومُ هو أخويَ الكبيرُ , واللي عزمه هو نفسسْهُ أخوي الكبيرَ
وكحركه لبقةةة منهُ عطآناا مَوعدً للعَزيمهَ قبلهَا بيومينُ والظآهر يأمنُ مستقبلهَ
طبعًا الكل مقتَنعُ إنهآ عزيمةةة إلا أنآ عجزتَ أهضِمَ المسمىَ لأنَ آخويَه هذآ
منَ النوعَ الليَ كأنهَ قط معكِ فيَ حيآتك عسىَ اللهَ لآيخلينْ منهَ
آنآمْ حمآإأدهَ يتَصلْ بكَ آصحَىَ حمآإأدهَ يتَصلْ محآضرآت حمآإأدهَ يتَصلْ , شآورَ حمآإأدهَ يتَصلْ
مآبه فكآك يعنيَ أوب غريبِ


الوكَآد إنْ أمي أَخذَتَ المَوضوعُ علىَ محمَل الجِد , وطوُلَ اليومين اللي قبلهآ
آخوكمُ بيفطر فيذآ , آحمدٌ معزومُ بكرَه , اليوُم آخوكم ,
ومنْ ذآ التذكيراتُ علىَ وتيرةُ مرتفعَةة من الحِرصْ
آما هُو فـ كلّ شُويّ نطّ في القروُب يوصينآ علىَ سُبلَ الرآحه وجَودةُ المذآقِ
الفطُور , وقولوا لأميمتي , وهالله هاللهَ , ونبيَ فطور أصلي <- مادريَ منو قايل لهَ إنْ فطورنآ تجميع دبيَ

طبعًا هذآ كلهُ مو مشكلَة ٌ ,
المشكلَه عِنديَ إنوَ صآدفْ سآعتينْ النومَ وَقتَ العصريَهُ
وقتَ الذَرْوَه وقتَ إحتِدآم المعَركهَ بَينْ الملآعقُ والقدُور

وآميَ عسَى عَينيَ مَ تبْتسيهآ عِندهآ مُتلآزمةَ نُورَه
مهيِبْ قآطعتنْ فيَ أمرٌ غَيرَ آكونْ موجُوده <- الخلآ
وآخِرَ العنْقوُد حقَتهآ عُود للمنَآشبْ بس <- محَدْ جحَدْ آخته
وفيَ قآنونْ منزِلنآ , فِيَه عزِيَمه يَعنيَ الكِلْ يششْتغل , ومآعادْ فِيهَ آحدُ غيريَ آصلآ

الوَكآد
وصلَ النُوم ع السَسآعه ثلآث إلآ , ومَآدريتَ وإلا آنا في سآبعْ نومهَ
ومعَ صلآة العصرَ دبَّ الحمآسْ في آوصآل وآلدتيَ وهلمَّ إلى المَطبخْ
كآنو آخواتي موجودآت ومآقصروأ ومآكسرَ خآطريَ غيرهنْ ,
طولَ وقتهنْ مترززينَ فيِ ذآ المطبخَ وفيَ النهآيه اسم العَزيمهَ لآحمد

الموهيمَ ,
إنْ آميَ دخَلت تصحينيَ أصلي وتبينيَ الحقهآ فيذآك ونآ مَا حولك أحدَ
ومرتنْ آخرىَ تصحيِنيَ وآنا متمسكَه بموقفيَ
المَرَه الثآلثهَ قآلت : هذيَ آخِر مَرهَ أرجعلتْس <- يعنيَ عقبهآ تحملين النتآيج
والنوم صآآآمل مَ يخلين

بعدْ شويَ دخلتَ الطويلهَ آخرَ العنقودَ عسىَ ربيَ يرزقهآ رجل مآيتفآهم إلا بالطبخْ والمطبخ
فتحت الباب على آقصاه صقع بالجدآر وبصوتهآ الشجيَ : آميَ تقُولْ لتسْ شششْكرًا ع المسآعدهُ
والجملهَ هذيَ يعنيَ قدآمك خيآرين يَ تقومينْ رآضيه أو تقومين لَوْ مَنتِي رآضيهَ قآيمه قآيمهُ الله لآيعوق بشَّر

قمتَ مغلوب عَ آمري ووجْهيَ للَمطبخْ ولاحتى غسلته
بس لزومْ آوريهآ إنيَ صحيتَ يعنيَ لاتتشرهَين
يومَ دخلتَ المطبخْ ولآ هي ولآ تاز المشآكس ماشاء الله
كانت مجهزه حول ثلآثْ إلىَ أربعْ طبخآت والبنآت كلْ وحدهَ تقول الزينْ من تحت يَديَ
وبالعربيَ وجودِيَ منْ عدمه وآحد , بس مابغيت شرهتهآ ,
قلت آبدَ مَ فيه حل إلا إنيَ آشغلَ خاصيةَ الطيَّآر الآليَ
مشَيتَ للثلآجهَ وآمسيَ عليهآ آحاول أحتك وآشوفَ المود شقآيل
يمكنْ تكونَ غيرتْ رأيهَا وأصليَ وآرجع آنام
لكنهآ متمَسكهَ بمَوقفهآ , تقولَ عججليَ مهنآ وقتَ ,
قلْتَ آبشريَ انتيَ بسْ خلصيَ الليَ في يدكَ واطلعيَ ارتآحيَ وازهلِي البآقي
وآخذْتَ اللحمه المفْرومه وحطيتهَآ فيَ مويآ وعادَ هِيَ بسْ شآفتَ الخطوه المبآركه هذي وتطمنتْ نفسيًآ
واللعبَ ع النفسيآت هذا حقيَ
خرجتَ منْ المطبخَ كمنْ خرجَ ولم يعُد ,
صليتَ وعينتَ من الله خيرَ وآستشورَ كشتيَ وآبدلَ ملابسيَ وآتكشخَ وآتعطَر وعآيشهَ جوَ العزيمه

شوَيَ ولآ وصَل البآش مهندسْ وحآس الدنيَا حوسْ
وآسمع مصآرخ البنآت من المطبخْ كلْ وحدَه تطردهَ منْ مكآن وقآيلتلكم مهوبَ وجهْ عزيمهَ
جآني بعدَ شويَ وآنا متبطحه ع سريري وآفكر بذا اللحمه طلعتها وكيفَ ارجعهآ بدونْ لاتشعرٌ أميَ إنها تخديرَ بس
دخلْ يقولْ وينهَ فطوركمُ ؟؟ للحِينك نآيمهَ انتيَ ؟؟ هذآ ونآ موِصيكِ تبدعينْ ؟؟
أميَ من ورآه آستوعبت إني للحينَ مَا دخلتَ المطبخَ واللحمَه تخللتَ في المآي ولآ جيتها , وعطتني النظره الليَ كيفَ الحآل ؟
وشي في داخلي وده يقول له : شفْ ترىَ إنْ ماقضبتَ آرضكَ لينْ يأذن , تراكَ بتفطر تمرَ ومآي ويخبْ عليكَ بعد
بس أميَ موجودهَ وعآد هي مَاعندهآ شيَ إسمهَ تكسيرْ مجآديف ولآشي

وآقومَ المطبخَ وآمي وآخوي من وراي ونآ مدري وشْ بسويَ باللحمهَ هذي الليَ ابتلشت فيها وابتلشْت فينيَ
وفجْأه كِذآ فجأه ,
تذكَرتَ إنْ الطَويلهَ خاطرهآ فِ المنتوَ منْ زمآنَ , وقلتَ بسَ إلآ أَطلعَ صقعةَ البآبَ منْ عينهآ
وآنآديهآ واشهْويهآ للشكَلْ والطَعمْ والخوَآصَ الغذآئيه وتدآخلُ النكهآتِ والرآئحه النفَآثه والشَطهَ والكمونَ ومدريَ وشْ
وسويتلها فيلم لينْ بغَتَ تحبَّ يديَ بسْ آسويه
وعآد هِنآ بدأتِ الفقرَه [بآء تقسيم سين ] من الخطه
وآعطيهآ صريحه ’ إذا بتسآعدينٍ سويتهآ , وإذآ ماودتسَ خذيَ اللحمهَ ورجعيهآ الثلآجه لأنَ خلآص مهنآ وقتَ لينَ المغرِبَ
قَآلت آبدْ آزهليهآ , قلتَ تم , عليك العجين والفردَ والبآقي عليَ <- مَ بقىَ شي
قالت تمٌ , وتدرْعمَ المسكينهَ وآنآ ازهم الشغآله أم السمبوسآ الفهآ الهين
وجهزت لي مقادير اللحمه ماقصرتَ وحشيَت كمْ حبَه وعطيتهمْ البآقي يكملونه يقآل أعلمُهمْ سِرَ المهنهَ
ويومَ أذَنَ المغربْ كآنَتَ السفرَه تحتويَ كلَ مالذَ وطآبَ
ومنْ بينَ الأطبآق الموجودَهَ عليهآ كآنَ المنتوَ هوَ الطبقَ الوحيدْ الليَ مَ يحبه آخويَ
يعنيَ لونيَ كملتَ نوميَ منْ بدآيتهآ ماكآنْ فرقَتْ , لكنَ فدوة لنفسيةَ المَآمآ ولبطنَ آخر العنقود