لآ أعْرِفُ متَى | سَ | أكُف عَنِ ألَسهَرِ ..!
عَنِ انْتِظاآرِ الأَششْياءِ , التِي لِنْ تَعودَ !
عَنِ التَحْديقِ فِي صُورَةِ شَخْصٍ
لَمْ يَعُد هُنَآ لِـ ../ [ يَواسِسينِيَ ]..
وَ وْ وَ لَن يكُنْ فِي .. .. .. الجِوآرِ
لِـ ينهرُنيّ إذآ آهمَلتُ صحَتيَ..
وليسَ حولِيَ لِـ يُدللني كمآ ف السابق

آنَآ والسَهرُ صآمِدونَ رغْمَ الصِعآبُ
السَآعةُ الثآلثةُ والعشْرونَ علىَ التوَآليَ

الليلَهَ علىَ الفطوَر , قلْتَ يمّه ترَى قررْتَ آروُح طبيبَ ..*
كودَ يشُوف لي حَل لذآ النُومْ , يمكِنْ بوهَ فيتَآمينْ نآقص , بهَ خلآيَآ مفقُودَه , بهَ شيّنْ كآيدَ
قَآلتْ زيَنْ تسوينْ , قلتَ ولآ آقولتسْ آبروحَ الطِبَ النفسيَ يعطونْ حبُوبَ منومّه وآجيبهآ منْ قآصرهآ
عَطتنيَ النظرَه الليَ ترىَ عطيتس وجه َ
قآلتَ : آقضبيَ ارضتسْ , قسمَ باللهَ ينآمَ البعيَرْ منَ هـ الحبوبَ ومآتنآمينْ دآريهَ عنتسَ آنا
وهآت يَ حط الليَ حَطتَه علَيَ , وترىَ مانسفت جبهتَي ولآشي
تاليتهآ قالتَ اسحبْ منتسَ اللآبتوب, والجوآل وانتيَ بتنآمينْ زينَ مَ زينْ
قلتَ :يمهَ وانتَي خآبرتنيَ الجوآل آخرَ شي فيَ الحيآة اجيهَ
قالتَ اللاب , قلتَ الجَآمعه وانتيَ خابره شغلها وقاعدهَ احضَّرْ للتخرُجْ <- يَ تسذبك
قآلتَ قلعتهآ وقلعَت التخرجَ معهآ , ودتسَ تنهبليَنْ انتيَ صح
قلتَ آي , قالتَ جعلتسَ
قلتَ طيبَ أبعترفَ لتسْ إعترافَ
قآلتَ : نعمَ ؟
قلتَ يمه ترىَ آنا أحبْ وهذآ الليَ يسهرنْ
ويليَ ع ضحكهَ ضحكتها ,
حسستنيَ إنيَ بلآ قلبَ ولآ مشَآعرَ ولآ إحسَآسَ ولآ ضميرَ
قالتَ كآنَ الجدآر هذآ يحبْ وينحَبْ ولآ انتيَ
قلتَ يمَه انتيَ ماسمعتيَ الشآعرَ وشْ يقول فينيَ
قالت شكرآ جزآتسَ اللهَ خيرَ , مآبيَ اسمعهَ ما لعَبْ فيَ حسبتكَ غيرَ شآعركِ هذآ
وسحبَتَ عليَ وقامتَ وآنا آناظرهآ وألقطَ وجهيَ وآقوم آتَعوذَ منَ الشيطآن وألمَّ السفرَه
وآسمَع صَوتَ الأديب الليَ فيني يقولَ "
لا تقلق يا صديقي ..
كم من القلوب تشافت ،
كم من الخيبات ماتت ؛
وكم من الصّدور المكسورة حزنًا
تلملمت وتعافت "