دايم ليالي العيد وصباح العيد يحمل في طياته مشاعر عميقة
كل منا لديه شخص كان وجوده في العيد شرط لاكتماله
حالياً عليه الاعتياد على قضاء العيد بدونه

ليلة عيد الفطر عندي دائم لها ذكرى مأساويه ونحمد الله على قضاءه وقدره
أشكر ليلة العيد اللي تذكرني دائماً بأحبابي كأنها تطلب مني الدعاء لهم وعدم نسيانهم

عيدنا السنة هذي ينقصه ولد عمي رحمه الله عليه من صغري أعتدت عليه كل سنة في عيدين حالياً مكانه خالي واعتقد ستلازم والدته الدموع خصوصاً إذا شافتنا سلام العيد مثل كل سنة


اذكر موقف

في صغري تعيدنا في الشارع مثل كل سنة قال لي أبوي الله يرحمه عبدالله قم صب شاهي طبعا كنت في أولى متوسط اتوقع صبيت لهم ويوم وصلت له صبيت وفجأة طاحت مني بياله الشاهي الحاره عليه رجله وفخذه وتبلل بشته الله يرحمه مع الربكه ما ادري وش اسوي
ناظرني وابتسم وهز راسه كأن شيء ما صار مع أن الشاهي يطبخ من حرارته وفاير

رحمه الله عليه يأبى إلا أن يشاركنا ابتسامة كل عيد رغم 16 سنة من وفاته



ما ودي اعكر مزاجكم مع فرحه العيد

مجرد خربشات فوضويه