ياشينهـا غلطـة الغالـى علـى الغـالـي
مـاعـاد يـنـفـع دواهـــا لـــو يـداويـهـا
ياليتهـا مـن عـدوي ويمكـن أشـوالـي
ولا أنـي اقـدر علـى الغلطـة وأعديهـا
ماهي كذا تصبح وتمسـى علـى بالـي
لا أرتحت منها ولاأدري ويـن أوديهـا
ومهمـا كتبـت القصيـد المـر والحالـى
عـيــت جـــداد الـقـصـايـد لاتـسـريـهـا
واكثر مايأثـر عـلـى وجـيـه عـذالـي
وأقسى مايقسا على نفسـي طواريهـا
وأكثر مايبحث خفاى ويسـرف بحالـي
الــى تمعـنـت فـــي الـرفـقـة وتالـيـهـا
اشـره علـى هاتفي وازرار جوالـي
ولاعلـى قائمـة الاسـمـاء واساميـهـا
ولاعلـى اللـي يـروم المرقـب العالـى
وش مكسبه يوم حول من علاويها
زودً عــلــى الــهــم هــمـــة الـتــالــي
وامــــال مـاطـالـهـا وأمــــال يبـنـيـهـا
ياخـال بـاقي العلـوم عـراض وطوالـي
مايسمـح الوقـت لجـل أعطيـك باقيهـا
لكن الى من وصلت الدار يا خالي
فانده على الدار واللي ساكنن فيها
وقـــل للمـديـنـة وأهـلـهـا لاتـحـرالــي
وأن ماأسمعتك المدينـة قـل لاهاليهـا
اعيـش مسجـون ولاالمهمـة الخـالـى
أحسن ولاأشوف نفسي في ضواحيها
حتى لـو انهـا تضـم المتـرف السالـى
قلبـي جـزع مــن معرفتـهـا وطاريـهـا
وان قالـوا وش فيـه متكبـر ومتعالـي
لاتـقـول مشـغـول وعلـومـه مخفـيـهـا
قل منجرح مـن سوايـا واحـدٍ غالـي
والـلـي مسـبـب جـروحــة لايـداويـهـا
لكـن الــي زيــد كـدرهـا عـلـى حـالـي
دربـيــت فـوقــه حــصــاه مايـدربـيـهـا
أنا لو إن عمي أخطـا وأنجـرح خالـي
سـلـم الـعـرب وإن بغيـتـة مايمشيـهـا
راقت لي اتمنى اتعجبكم