07-12-16, 05:26 AM
|
#58 |
|
آلبَآبْ ! | | | | | آنّني آفكّر بـِ آلبَآبْ ,
آلبَآب آلذِي آدخُل مِنه هُوَ نفسه آلذِي آخرجُ مِنه , لكنّني في كلّ مرّة آكُون آنثَى آخرَى !
آنَآ آبتسَآم لـآ آكرّر نفِسي فِي كلّ مرّة آدخُل/آخرُج,
بَل آعُود آنثَى تتطلّع آلَى آبتِسَآم وَ هيَ مآتزآل توآصِل وقُوفهآ آلشَآقْ ,
لـآ تُكرّر آلـآبوَآب نفسهَآ , آصآبعنآ هيَ آلتِي لـآ تتكرّر , لـآ مقآبضهَآ !
آلبَآبُ كآئن عصآبيّ , يعآنِي فصآماً قويّآ دفعنَآه آليْه بـِ ضروآة ,
آلـآبوَآب لـآ تتكرّر .. بَل تُكررّنآ !
آنَآ آبتسَآمْ , تُكررنّي آلـآبوَآب ..
وَ رُغم آنّهآ كآئنَآت مُنفصمَة آلـآ آنّهآ تنجَح دآئماً بـِ تكرآرنَآ ..
آنّهآ ترَى وجُوهنَآ حينَ نُقبل نآحيتهَآ , وَ مآ آنّ نذهبَ حتّى نولّيهآ ظهُورنَآ !
آلبَآب ليسَ مِن جَهَةِ وَآحدَة, وَ لكِن كُلّ جهَة مِنه ترَآنَآ وَ نحنُ نوآصل آلدخُول وَ آلخرُوج ,
جهتهُ آلمُطلّة مشَآعة كـَ شجرَة وحِيدة فِي مفَآزَة,
آمّآ آلجهَة آلتِي تطلّ علَى آلفنَآء آلدآخليّ .. سَآكنَة وَ محآيدَة وَ لـآ ترَى نفسهَآ !
آنَآ آبتسَآمْ , لـآ آرَى نفسِي غآلباً .. وَ مع هذآ آشعُر آنّي بـِ جِهتِين تتكرّرآن مِن آجلِ آنْ آكُون مشَآعَة كـَ شجرَة فِي مفَآزَة ! | | | | |
.................
|
| |