07-12-16, 10:17 PM
|
#31 |
| | | | | | | | | | | | | | | | | | الهوايه » َليْسَ ثَمَّةُ مَ يُثِيرُ الإِهْتِمَآمُ | | | | | | | | 
ارجِعي لي عُقب صدّكِ مَا سَليت ،
ارجعِي لي وَ اقهَري دربُ الصّـدُودْ
رحتْي بغيَابك وَنآ لحآليَ بقيتْ ،
يَا الخفُـوق الحيّ يَـا القلبِ الوُدُودْ
..
شِسمَه 
امسَ سآفَرتْ خَآلتِيَ الكُويتِيهَ وبَنآتهَآ اللِيَ لآولْ مَره بِالحَيآةَ آشُوفهنْ
قضَت رمضآنها السَنهْ هذيَ فيَ السعُوديَه فيَ ضيآفةْ آخوهآ منْ آمهإأ
وطوَل الشَهرَ كآنتَ رايحَه رآدهْ علينآ وآميَ بالمثْلَ
ويومَ العِيَد وصلوآ بنَاتهأ وكآنَ هذا آول لِقآء لهمْ بنَآ وآولْ لقَآء لنآ بهمُ فيَ الحيآةَ
كَآنتَ مشَآعر جدُّ جِدُ جمِيييييييييييييييييلهَ اللهَ ميَر يحفظهُمْ وينَ مآكآنوَ
,,
خَآلتِيَ هَذيَ لَها قصَّه عَجيبَه غريبَه سُبحان الله
هيَ تِصيرَ آختْ آميَ منْ آبوهإأ , تزوجَتْ وآميَ مرره بزرَ وبَعْدَ الزَواجَ بفَتْرَه سآفرَتْ الكويتَ مع زوجَهآإ
عقبّ مشآكلُ لهَآ آول مَ لهآ تاليَ حسَبْ روآية خالتيَ الثآنيه شقيقةُ آميَ
وعُقْبَ السَفَرٌ بِفتْرَة انقَطعَتْ آخبإرهَآ تمَامًآ ولِوهلَه ظنوا إنْهآ ماتتَ لييييينْ حَربَ الخَليجَ وشآفوهَا في مُقآبلهَ فيَ التلفزيونْ
وكآنت معَ الكُويتِيينْ الليَ نَزحوَا لِلحسآ وعَرفوُهآ سبْحآنَ اللهَ , وبدأتْ رِحلَة البَحْثَ عنْ كُلَ شي يُمكِن يوصُلهم عليهَآ
ليينْ لقى خآلي طرَف خَيطَ وقَدر يَآخذْ رقْم لهم وتُوآصلوا معهَآ وعرفُوا إنْ زوجهآ توفىَ منْ فتَرهَ الله يرحمه
وبعد الحَربْ واسْتقرَآر الآوضَآع طلعَ خاليَ للكويتَ وزارهَآ وتطمنَ علىَ آحوالهَآ
وتمّوا سَنوات متواصِلينَ بالاتصآلات فقط ليييييين قررَت تجِيَ السَعوديَّه وتَسْترجعَ مَ كانَ منْ مآضيهإأ 
أولْ مَرهَ نزَلت فيهآ كآنتَ عقبَ آكثرُ من 25 سسنه منْ سفْرتهآ للكويتَ , يآآآه عمر قسَم بالله
كنْتَ يومهإأ فيَ سآدس إبتدآئيَ وكآنتَ فرْحة آميَ شيَ ماينْوصَفْ
آذكُر كآنوُ محْتآرينْ فيَ طرِيقةَ اسْتقبآلهُم , مَحَد يعرِفْ شَكلَ الثآنيَ وخَآليَ الوَحيدَ الليَ يعرفهآ مر علَى زيارته سنييييين كَبروا فيهآ عيآلها وصآيرين شبآب
الوكَآد
إنهمُ اتَخذوا الطريقة التَقليديه وكَتبوا لوحَه مدَريَ وش ْ كانتَ بالضَبطَ وآسْتَقبلوهُمْ بالمطآرُ آميَ وآبويَ اللهَ يرحْمهَ
آسْتَغرَقَتْ زيآرتهَا آسبُوعينْ تقْريبًا والفَتْرَه هذِيَ كَآنتْ بالنسبهَ لي الحِقبَة الذَهبيَّه فيَ العُمرَ , الحقبهٌ الليَ صِرْت فيها إنسسَآنه سنعَه وَشِيْ يُعْتمَد عليهِ
واللهَ مدرِيَ هوَ سنَعْ ولآ عِرقَ التِميلَح نَبضْ بقوَّهه , المهم إنيَ كنْتَ حرِيصَه علىَ إنَّي آصحَى أوَّل وَحدَه بالبَيت وآزيَّنْ الفطوُر لخآلتَي لأنهَا تصحَى بَدرِي
ماكنتَ آعرفَ اسويَ شي لذلكَ الآيامْ الليَ آسبقْ آميَ كنتَ آصرف لهَآ منْ ذا النوآشفْ لينَ انشفَت حنْجرَتها .gif ":فطسه:")
وعَقْبَ الفطورَ آغْسِلَ الموآعينَ وآرتِّبَ المطْبخَ وآطلَعَ ارتَّبْ لهَآ جلسَه بالصآلهٌ واحطَّ الدخونَ بالمدخنه الكهربآئيهَ وآجيبَ العيَدْ وَالنيَّه انيَ آهيئ لها جَوَّ السُوآلف عَدلْ
كنْتَ عَآيشَه الدُورَ منْ قلْبَ معَ انيَّ قَبلَ الليَ توصَل الديآر السَعُوديَّه لَوَ يذبحوننَ ذبحَ ما المَسْ منْ شغلَ البيتَ شيَ وكِلَّ يومَ خواتيَ مهآوشِيننْ ومخَآصمينْ
وكَآنْ نظآمهنْ تسآعدينْ ولآتنجلدينْ لينَ تحبينَ الآرضْ ونخليكَ لحآل سبيلكِ , فكنتَ آختآر أنجلِد وآصيَح وآمسَح دمُوعيَ وآتكيَ عندَ التلفزيونْ وهنْ يشتغلنْ مغبونينَ
وَعادَ آيامهآ ماكانتَ أميَ تعْترفْ بشَيَ إسمَه شغَآله بنَااتهَآ شْزينهنْ الليَ متوَسط والليَ ثانويَ والليَ كليهَ ويشْتغلْنَ ليهْ مايشْتغلنْ 
المهُمْ منْ كثَر الليَ نآشَبْتَ الآدمَيهَ في عِيشَتهآ آتخَذَتْ قرَآرٌ في آخر ليلَة قبل سفرهآ صَدمنِيَ 
كآنتَ ذيكَ الليَلهَ جالسَه تسُولفَ علىَ أميْمَتيَ ولآ تقُولَ : واللهَ يَ وخيتِيَ يآ أمَّ آحمَدْ بنْتجَ السُورِيَهَ هَذيَ بآخذهآ معيَ للكُويَتَ
مَا دققتَ وقتَها عَ سالفةَ سوريَه ولونيَ دققت كنتَ عرفتَ انهآ تمزَحُ لآن سوريَآ فيَ كونَ وآنا فيَ كونْ ثآنيَ <- آستروا ماَواجهتوا بس
الحيَنَ بعْدَ ذآ العمرَ عرَفتَ انهإأ ممكنَ تكونَ ترفيعَ منهآ علَى كلْ الزينْ الليَ سويتهَ لهآ فيَ فترةَ وجودهآ والله تعالى أعلم
مآ علينآ
أنا الليَ هبَّل فينيَ ردَ أميَ لهآ يومْ تقولَ لهآ تفدآكَك
تصَآفقتَ رجلينيَ وآنكسَرْ شيَ في دَآخليَ , وشُولهَ أمي تنآزل عنيَ بذآ السُهولَه ْ
آخذْتَ نفسيَ ووَجهيَ للغُرفه بلآ تعليقَ وآنكَّبْ بذا الفرَآش وآنخمِدَ وآنآ مَكسُورَة الخآطرُ ,
خلاَص بودعْ آهليَ وبروحَ الكويت وبعرسْ هنآك ويجونْ بزرآن مايعرفونْ خوَالهمْ وبَرجَعَ للسعوديهَ ونآ علَى كُبرَ وسَويت معْ نفسيَ فيلم
وطُول اليومَ الثَآنيَ ونآ وديَ أفتحَ الموضوعَ معَ أميَ وأقول لهآ منيب موآفْقَه مير مآعرفتْ شلونَ أبدأ معهآ بالسالفهَ
وعلَى آعصابيَ لينْ قرب موعدَ الرحلهَ وانخمدَ منْ الخوف والقلقَ والتوتُر وآصحىَ اليومَ الثآني ابتأكدَ آنا ويني فيهَ
ويومَ تأكدتْ إنيَ في بيتنا وإنْ خالتيَ سافرتَ خلاصَ حزتهَا تجينْ ردةَ الفعلَ وآطنْقر علىَ اميَ واتهمهآ إنهَآ ماتحبْنَ وتبيَ الفكهَ منيَ
وتميتَ طولَ اليومْ على راسها ماتحبينْي ماتحبيني مَاتحبينيَ ماتحبيني مَاتحبينيَ ماتحبيني مَاتحبينيَ
وآبثرررتهآ لينْ عطتنْ بالجبههَ وقآلتَ شـ آبيَ فيكَ لسسآن علىَ قلْ سنع لآعمرتسْ برَدتيَ تسبديَ
خوَآتس فيَ عمرتسَ كانوَ يشيلون البيَتَ علىَ كفُوفهنْ شيَل وانتَي لآعطيتينْ خيرتسَ ولآكفيتيَ شرتسْ خَلْ تاخذتسَ كودَ تتسَنعينْ
وآنا آسمعَ و
ويومَ انتهتَ تهزيئتهآ المحترَمه كآنْ الوضعَ عندي تسسذآ 
وكَسرتَ خاطرْ أميمتيَ وجآبتَ الحَلقهَ الأخيرَه وقالتْ ليَ انهآ تمزحَ وآنهآ ما تبدلنْ بالعآلم كلهُ 
وتَمْ الإتفَآقَ إنيَ آعيدَ حِسَآباتيَ وَآتخلَّى عنْ طَبآئعيَ السيئةُ <- وشْ عندتسْ غيرهنْ آصلآ
ومنْ يومَهآ ليومكمُ ذآ ونآ لآقالوَ السنعْ يقولونَ منْ عندَ نورهَ وينزل
مآلكُمْ بالطويلَهَ عنديَ بآرتيَ الحينْ ومتعيجزَه اروحَ وشَ السوَآة |
|
|
 |