اختصرت الحياة وفيها المختصر
والشوق ميثاق والموعد المنتظر
لامست شغاف قلبي كلا لا مفتسر
حتى اصبح العالم بعيني يحتضر
والقلب والروح والفواد بأعماقي انشطر
لتنتثر اجزائي لتسكن ذراتي وتندثر
غابت والذكريات ترسمها ابتسامه العمر
وطيور الشوق ترقب صورتها في مبسم القمر
قد اثقلني الحب العظيم فيها لا مفر
فهلا سألتيه يا أعجوبة البشر
هل هكذا الحياة
ام تجنى علينا القدر...من ارشيفي...بقلمي