التوجه للذات يحتاج لمغادرة بالفعل

ولكن لها رونق خاص وربما تحتاج لـ بساط الريح الهادئ

بروح الفكاهة بالفعل تحتاج الجماجم إلى أفواه لا تعترف باللجائم أي مفتوحة المصراح بشتى أنواع الكلام

الأبجدية وأغراضها ... كما تم تشبيهها بذلكـ المُذهِب للعقل

فهناكـ من يتعاطاها لأنه أبدع أحرفها ورفرفت ناصية (غاياته )

وهناكـ من يتعاطها لأنه يبحث عن (غايات) تتصل بوجه وآخر بالدناءة

بتلكـ اللوحة اللتي قرأها مجنونهم بال ( إعدام )

فكانت النتيجة الحتمية التي يستحقها أصحاب قراءة الأقلام التي ربما كانت قرائتهم لها بمثابة تعبير مجازي لأنواع الكتابات التي تُجيدها تلكـ الأقلام
الدارجة التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع فإستحقت الإعدام ؟؟!!!

الصراع الأزلي الإستمراري المسلسل الهزلي آدم وحواء ...
من الظالم ومن المظلوم تماما كذلكـ الطين والرجل فكلهم من بعضهم مهما إستمر الصراع لا مفر لأحدهما من الآخر ..!!

المتكبر يصرخ بوجهه جميع من حوله ولكن لا يسمع صراخههم
تماما كصراخ ذلكـ الطين لأنه غير مسموع
أي أن من نسي أصله بالأساس كيف يكون له أذنينين وعقلا بالرأس ..!!

الجري خلف شهوة المال دون وعي كما هيجان الثور عن الرعي ..!!

بين الريف والمدينة ربما مسافات بسيطة ولكن إختلف العادات وطُرق المعيشة
فربما فرق سنة لكل دقيقة زمن تفصل بينهما
نفس الزمان ولكن إختلف المكان فكان المكان كفيلا بتعرية العقول وإقحامها في اللامعقول ..!!
إغماض العينين وسيلة كثر إستخدامها لغض الطرف عن كثير من الأمور التي تدور من حولنا
حتى أن بعضهم يحسد الأعمى لأنه لا يرى هول الأوضاع التي نعيشها الآن
وخصوصا في منصة الأفراح وما يُدار فيها من زحام على سمع صوت تلكـ القصائد
التي حُجبت وراء كلماتها أموال طائلة ذهب بلا فائدة سوى إسمعوا عني ..!!
أصبحنا تماما كتلكـ الدائرة تتكرر السيناريوهات وبدون أن نمل أيضا
فكيف تمل الدائرة وهو محكوم عليها بشكلها الظاهري
ونحن من حكمنا على انفسنا بالنفاق الإجتماعي

القلق بالجهتين تماما كنصكـ بالجهتين لا يتغير المعنى

فإبتدأته من النهاية فصار الرد تماما كما البداية ....!!

أنا والليل

أعلم انني أطيل وربما بلا فائدة

ولكن أحب النصوص هكذا فيروقني أن ارد عليها هكذا

قلم غني عن الإطراء فألف شكر لكـ على روعة ماكتبة وأي معاني أوصلتها لنا هنا
صدقني أنني سأكون مُتواجد حتى ولو لم تصلني دعوة للتواجد ..فأنت تستحق التواجد

تحية طيبة

كنت هنا

عاشق الحرية