07-14-16, 10:37 PM
|
#19 |
| ... و كلما غمست قلمي ... في محبرة اشتياقي ...
ثم طفِقت أكتب ...
هزمتني حقيقة أنني ... هنا وحدي ..
أقطف زهر الحديث بيميني ... لأدسه تحت وسادتي ...
و أثقل عليه برأسي ... حتى يختنق و يجف و يموت ...
و أضيق حين أشعر بالبلل يلوّث وجه وسادتي ...
و أدرك أنني سكبت محبرتي ... و امتلأ بها جفاف وحدتي .... |
| |