07-17-16, 03:44 PM
|
#32 |
| كانت تحب الزهور ...
و تحلم بوردة تنتقيها عينيه و تزهر من يديه ....
مضى و لم تضم كتبها أي زهرة جافة ...
و لكنه زرع روضاً في قلبها لا يجف ...
لم تزل تسقيه من عينيها ... لم تزل تزهر في صدرها كل يوم له زهرة ذكرى ...
و كان يا مكان ...
يموت اللقاء ... و يخلّد في الروح وطن ذكريات سجين لا خلاص له ... |
| |