لم أخبرك ماذا كان البارحه
حلمت بكابوس كان عبدا
يقرأ على أحلامي الفاتحة
فخشيت ان عقلي موصول
بشاشات العرض ويعنون حلمي
انه ارهابي تسلل إلى المنجزرات الجنائية
وتسبب في تعطيب اجهزه الأمن الدوليه
وهززت أركان عروش حكامنا
ونشر حلمي فوضى عارمه
خشيت يا سيدي ان يأتون بداباتهم
وجيشوهم التي ما زالت واقفه كلوحه
فنيه على الصمود الوهمي
خشيت أن يفتشون عن مصانع أحلامي
ويجدون كتب جيفارا ومقالات نيسلون منديلا
في ادراجي خشيت أن يعتقلون حريتي المعتقله
منذ زمن ونيفا
واذا بصوت امي العذوب الحنون توقضني
من نوم للذاهب إلى عملي
خرجت من البيت والحلم قد ارهق مخيلتي
وسرت في الطريق عكس حرفeللنظام الملاحة
رغم أن الطريق يسير بسرعه اكثر مني
ووقفت لابتاع قهوتي وانا في سجال مع مخيلتي
يسألني النادل ما تحب أن تشرب
فنسيت نفسي كدت اقول له اشرب العبودية
التي أصبحت بطرق حضارية
وأصبحت العبودية كرباج لطامحين الحرية
أصبحنا طبقات ماركسية وانوف مرتفعة تخشى
اصدامها في شهاب مارق
أصبحنا فيض شلال من التعجرف يصب
في محيطنا العربي
أصبحنا قوم الآلاف الفراعنة تحكمنا
والآلاف ينبحون نحن اربابكم الأعلى
العالم يتطور وتتحرر ونحن نكرر أنفسنا بنهج مقرر
أصبحت أتخيل أن أحد حروفي ضابط يعتقل ذاتي
ويزمجر ويقول انت عربي انت رهان الذل ويجب
عليك ان تعيش صراع مع نفسك
يا سيدي في هذا الزمان اذا لم تكن اسدا
تطاول عليك النمل
اشكرك بعمق انك وضعتنا على المحك
ولقلمك انحني اسقيتني خمر كلماتك
حتى ثمل الحرف وصار للقياك يتبسم
واصل فاضلي في ابداعك وانا بالقرب