’
’
’
سيديَّ ..
حَجزتُ مقعديَّ ، وكُنت آملَّ مِنَّ المولىَّ
عَودتِي فَ هذآ الصَرح يَتبآهآ بـِ الأسآور و الدَرِّ النفيسَّ
فَ جمآلُ حرفكَّ أسقتهُ منيه لم لتكنَّ إلآ بـِ خلآصه قلب
يَعي فكرهُ الذي ينضح مِنَّ إنآء الطُهرَّ .. !!
سيديَّ ..
أشلآءُ هذآ الزمنَّ خآنهُ الوقتَّ لتهديه في بحآر الُروح
لِـ نتقآسم الفَضل بَبيننآ في هذه الدُنيآ ، فَ الآخرة أكبرُ تفضيلآ .. !!
لمنَّ ألقى السمع وجآء بقلبٍ مُنيبَّ ،
ضَآقت الصَدورَّ لأنهآ تعلمتَّ أشيآء
زرعت بينهآ التجآهل المفروط فيه ، فَ أولدت بيننآ .. أِشيآء تلبسنآ الضرَّ
وبكلّ فخرَّ نصآفحهُ ونحنُ نعلم بـِ أننآ أغبيآء ، لكوننآ زرعنآ البغضَّ بيننآ
فَتنآسُوآ الوصيه ، وتنآسُوآ الفضل بينهم لأن متآعهم سَيخلدُ الأذكيآء بـِ الجهلَّ
فَ الإسلآم سلآم
والقلبُ محطه إدمآن ، فَ الوهمُ سيدُ الملآذ
فَ أمرآضُ الروح يشفيهآ القرآن ، والظنُون السيئه تلبثنآ الغمآم
نتغنآ بهآ كثيرآ ولكنَّ الخُسرآن سَيدُ الأركآنَّ
فَ كل شَيء لهُ حقَّ
ولكنَّ حُقوقنآ طمستَّ عندمآ نظلُ نبحثُ عن الدوآء
وهو تهشم على الرفوف فَ الغفله قد تقود بـِ الأيآدي الظآله الشآرده
إلـى غرقٍ سَيقتلهآ ويغرقهآ ، لأنهآ لآ تطيقُ طوق النجآه
تنآسينآ ، وتغآفلنآ ، فهوت بنآ الأيآم
بِ زلزله الثقه لأنآ سمحنآ لـِ نثيث الوجع
فَ فقدنآ حتى الألفه و الصُحبه الحسنه
ولكنَّ الخيرُ لآ يقتل لآ يموت تأكد تزلزلَّ
عروشه ليومٍ سَينبلجُ من ضَوء المُنى ليجعلنآ كـ الأخوه
الذين يشدَون بعضهم بعضآ ، فعندمآ تتفكك الأسرَّ ،
تضطرب آرآضي الخير بـِ القحط لـِ تُجدب وتكُون غيرَّ
صآلحه لـِ الزرآعه فَ الإيمآنُ مرآحلَّ كمآ لـِ الإسلآم شَروط
فَنحنُ قومٌ نبرر لـِ أنفسنآ لتسهيل خَطوآت النفس فَ الإستشآره
أمحينآهآ لأن ظننآ كل الظن بـِ أنهم لآ يعقلون لآ يفقهون لآ يسمعونَّ .. !
سيديَّ ..
رغم الوجع ، والمطرُ الذي ينبلجُ مِنَّ عرشَّ النقآء
إلآ أجدُ في روحك الطُهر ، وقلبٌ سقيم يَصآدقُ
الود ، ليسقي حدآئق الورد ، بـِ عبقٍ يَسرُ النآظرينَّ
فَ لكّ كل الود ، ولكّ الشُكر بـ عدد النُجوم
ولكّ الإحترآم والتقدير الذي لآ يصآفحُ مسميآت
الإعجآب ، بل خُلقٌ أصيلَّ .. !
مَودتيَّ