07-25-16, 01:08 PM
|
#47 |
| كمال النفس باستغنائها عن كل شيء عدا حاجتها إلى من سوّاها
... هكذا نبقى نعاني النقص كلما شعرنا بحاجتنا لإنسان ...
و الأمرّ على النفس إذا احتاجت من يرفضها و يتجاهلها ....
هي نفس ذليلة لتلك الحاجة التي تورث الهمّ في سعيها إليه ...
و حين ادعينا ألا كرامة بين المحبين ... يتجسد هذا المعنى في هذا الموقف ...
عندما تمد يدك و قلبك و جسدك و كلك من أجل الفتات ... و لا يكلف الآخر نفسه حتى عناء الصد و الرفض ..
تجاهل تام يشعرك بأنك لست شيئاً ... لست مرئياً و لا محسوساً و لا حتى طيف ذكرى ...
لأدعونَّ عليها بالفناء قهراً حتى تتطهر من حاجتها و ذلها ...
لأسقينّها كأس حزن يورث لها سقم الندم ... على ما كان ...
فسحقاً سحقاً بعدد ما كتبت .... |
| |