بعض البشر لم يعودوا بشر

بل هم أخبث من الوحوش وقلوبهم كالحجر

بل أقسى من الحجر

يقتلون وينهبون ويدمرون الأرض بلا خجل

نسوا أنهم عنها راحلون

ولربهم يوم القيامة راجعون

وبين يديه موقوفون

فبأي وجه لخالقهم سيقابلون

وبأي عذر عما اقترفته أيديهم سيعتذرون

بإذن الله هؤلاء في جهنم كالحون ..

ما أروع أن نجد قلوبا حية يؤلمها ما يؤلم إخوانها

فتتجسد تلك المشاعر في سطور ذهبية

لعلها تصل الى أولئك الإخوان فيعلموا أن هناك من يشاطرهم المهم وأوجاعهم

وأن لهم بظهر الغيب دعوات بأن يفرج الله مابهم

وينتقم من عدو الله وعدوهم ...

أحسنت وأبدعت أخي الكريم

وسلمت لنا وسلم قلمك المميز

لك كل الشكر والتقدير والإحترام ...