أختي العزيزة
يا ليت تقرأي هذه السطور بتأمل ولا تجعلي الشيطان
يشغلك عنها أو يوهمك بأنها لا تجدي نفعاً:
إن الله هو الخالق ومدبر الدنيا والخلق ..
فطاعته تجلب الخير ..
ومعصيته والتعلق بغيره يجلب الشر ..
إن أحد السلف الصالح رحمه الله يقول:
( إني لأجد أثر معصيتي في دابتي وزوجتي )
ويقول الله سبحانه وتعالى:
( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا
ونحشره يوم القيامة أعمى ....)
وإني لأعرف عائلة قرب الفراق والطلاق ولكن بعد التوجه
إلى الله بقلب خالص تغير حالهم من الشقاء إلى السعادة ..
يقول الله تعالى:
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
وإن أحد الأقارب بقي أكثر من عشر سنوات لم تحمل زوجته
مع حرصه وحرصها, فلما توجها إلى الله بالدعاء: ( ربي
لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ) بهذا الدعاء وغيره رزقا
ببنتان, وأرجو أن يكون اهتمامك هو الله ورضاه ..
أعرف امرأة كانت تطلب رضى زوجها وأصابها الهم من
عدم رضاه فلما اتجهت إلى رضا الله أرضى زوجها عنها
وأصبح زوجها هو الذي يطلب رضاها ..
وبعد هذه المقدمة أود أن أقدم لك بعض النقاط وهي كالآتي:
1- إن الحمل يريد جواً مريحاً للغاية خالي من التوترات ..
2- حببي زوجك للخير بطريق غير مباشر مثل أن تتصدقي
عن نفسك وأمه وتقولي لقد تصدقت اليوم عن أمك لأنك
تحبها سواء موجودة أو متوفية ..
3- تلمسي ما يحب واعمليه وتلمسي ما يكره واتركيه وأخبريه
دائماً بأنك تحبين هذه الأشياء لأنه يحبها وتكرهين هذه
الأشياء لأنه يكرهها ..
اسأل الله يوفقك ويسعدك ويحقق لك كل أمنياتك ..