07-28-16, 02:22 PM
|
#28 |
| اترك أثر طيب | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | 
أخي صاحب المشكلة : (إنطلاقا من كون ما ذكرته صحيحا)
أخي الكريم للمرة الثانية أعرض عليك العرض الذي سيجملك ويرفع من قدرك ويحل المشكلة .
لقد وصلت مع البنت إلى خطوة ما قبل الزنا والإغتصاب واستغلال وضع فتاة إما مجنونة أو متخبطة.
إما أن تتقدم للفتاة وتكسب أجرها وتعالجها وتعطي عهدا على هذا وجزاك الله خير.
وإما أن تتوقف لأنك أخطأت في أفعال وتصرفات لا تصدر من طبيب بل من رجل يجد راحته النفسية مع أنثى راغبة به ولو عن طريق الهوى والعشق .
أنت من يقرر .
أتسمي ما تفعله معها شفقة ورحمة ؟
للفتاة رب يمكنها أن تدعوه بدلا من أن تناجيك أنت طوال الليل .
اتق الله فيها وفي نفسك إنك مسؤول .
ساقها الله إليك لتكسب أجرها فهل أضحت الفتاة سلعة نتسلى بقصتها ونعطيها حلولا وهمية باسم العلاج النفسي؟
أسألك بالله . أهكذا يكون أسلوب الطبيب النفسي؟
اتق الله فإن المكر أحاط بأهله وأنت تمكر وشيطانك يغويك ويغوي الفتاة فإلى أين المسير؟
اتق الله في عواطف اليتامى والغواني ومن غفل عنها اهلها وغفلت عن دينها .
وخذها مني والله إن مكرت بها ليمكرن أحدهم بأهلك عاجلا أم آجلا ولو زدت لزادوا حتى يؤخذ منك ما أخذت.
أعرضها عليك للمرة الثالثة هل إلى زواجك من سبيل؟
إن كان لا فلا يحق لك أن تعالجها وبيني وبينك هذه الآية :
{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [سورة الأنفال: آية 30]
|
|
|
|