عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-12, 12:37 AM   #1
دانه

الصورة الرمزية دانه

آخر زيارة »  04-01-15 (03:45 PM)
المكان »  المملكه العربيه السعوديه
قَدْ تَغِيْبُ الصُوَرُ يَوْمَاً
...............وَ لَكِنْ يَظَلُّ الدُعَاءْ ~


رَمْزَاً لِلوِصَالْ فَإنْ بَخِلْنَا بِهْ
..............................فَبِمَ نَجُوْدْ ؟!

 الأوسمة و جوائز

افتراضي غَــصَّآَتْ مَمْزُوْجَهْ بِرَآئِحَهُ آلْبُكَاءً



غَــصَّآَتْ مَمْزُوْجَهْ بِرَآئِحَهُ آلْبُكَاءً (●)..!




نَتَأَلَّمُ وَنَكْتُمُ



وَنَزْرَعُ الْأَوْجَـآَعْ بُدُآخُلِنَـآَ وَنَصْبِرُ
فًـ نَمّتْلَىْ [ غَـصَـآَتٍ] ..

تِلْكَـ هِيَ الْدُّنْيَـآَ

تُلْقِيَنَّـآَ تَآِرَهُـ بِوَجْهٍ الْقَدْرِ .. فَنَبْقَى مُسْتَسْلِمِيْنَ
وَتَارَهْـ تَرَطَمِنَـآَ بصَخِرَتِهَآً الْجَـآرِحَهُ
وَنَلْقَى عَلَىَ أَرْضِ الْوَآقِعْ
نَنَزِفُ دَمَّـآَ
وَهِيَ تُدِيْرْ ظّهِـرَّهِـآَ لَنْـآَ
وَتُعْلِنُ [ تَسْجِيْلُ خُرُوْجِكَـ ] مِنْهُـآَ وَبِصَمْتِ ..!

غُصَّةٍ الْوِحْدَهـ !

غُصّةً تًمِلْؤُهُـآَ الْآَهَـ
عِنْدَمَـآَ تَبْحَثُ عَنْ رُوْحِ تَبُثُّ لَكِـ الْأَمَلْ
فَلَا تَجِدُ سِوَآكَـ
عِنْدَمَـآَ تَوَدُّ سَمِّـآَعْ أصِوَآتْ مُخْتَلِفَهْ فَلَا تَسْمَعُ
سِوَىْ صَوْتِكَـ وصَدَآهٍـ
عِنْدَمَـآَ تَحْتَاجُ لِأُمِّـآَنٍ
فَتُغَنّضِ عَيْنُكَـ وُلَآ تُبْصِرُ إِلَّا وَتَجِدُ أَمْـآَنْكَـ هُوَ أَنْتَ ..



غَصَّةٍ فُقْرٌ !

عِنْدَمَـآَ تَمْلِكُـ أَحْلَآمٌـآَ
أَكْبَرُ مِمَّـآَ يَحْمِلُ جَيْبِكَـ
حَتْمٌ سَتَشْعُرُ بِمُرِّ تِلْكَـ الْغُصَّهـ
فًـ حَيٍّـآَتُنٌـآَ الْيَوْمَ الْبَقَآءِ لِلأَغْنّىْ
وَالْمُسْتَقْبَلِ لِمَنْ يَمْلِكُـ مِـآَلْآَ أَكْثَرَ ..
حِيْنِهِـآَ تَيْأَسْ
وَتَلُوْمُ مَصِيْرُ كُتِبَ لَكَـ
وَذَلِكَـ قِمّةُ الْتَّغَطْرُسُ
فَهَذَآ قَدْرُكَـ الْأَنْسَبُ
فَلَا تَدَعْهُ ثَابِتَا نَمِيَّهُ
وُلَآ تَجْعَلْ الْيَأْسِ يَنْهَشُ مِنْكَـ مَايَنْهشّ
فَتُصْبِحَ يُـآَئِسٌ وَ فَقِيْرٍ ..


غَصَّةٍ الْفَرَآقَ !

تُطَوِّقُهُـ حَنَّـآَنَا .. وَتَزْرَعُ الْحُبَّ
فِيْ كُلِّ جَنَبَاتِ حَيَاتِهِ
وَهُوَ يَرَحِّلُ يُغَيِّبُ
وَيُتْرَكُ خَلْفِهِ " ؟ " كَبِيْرَهُـ
يَصْعُبُ عَلَيْهِـآَ تَفْسِيْرِهِـآَ ..


غَصَّةٍ الْمَوْتْ !

آَهٍـ كَمْ هِيَ مُوْجَعُهُ وَأَلِيمُهُ
فًـ بَعْدَ الْرَّحِيْلِ
يَمُرُّ شَرِيْطُ الْذِّكْرَيَاتِ الْأَجْمَلْ
وَتِلْكَـ اللَّحَظَاتِ الْأَنْقَىَ
فًـ تَمَلَّكَكَـ غُصَّةٍ مُهْلِكُهُ
تُحَطِّمُكْـ لِأَنَّكَـ مُهِمٌّـآَ إِنْتَظَرَتْ إِنْتَــظَّرْتً إِنْتَــظَّرْتً
لَيْسَ هُنَّـآَكَ أَمَلُ فِيْ الَلْقِـآءٌ
وَلَيْسَ هُنَّـآَكَـ أَمَلُ فِيْ سَمِّـآَعْ صَوْتَهُمْ مُجَدَّدَا
حِيْنِهِـآَ تَبْدَأُ بِتَوْبِيخٍ ذَآَتِكْـ وَتَلُوْمُ نَفْسَكَـ
آَهٍـ كَمْ كُنْتُ مُقَصِرآً فِيْ حَقِّهِمْ
وَكَمْ تَمَنَّيْتُ أَنْ أَجْلِسَ مَعَهُمْ وَقْتِـآَ اطْوَلُ
مُتْنَـآَسِيَا أَنِ ذَلِكَـ قَدْرَ " هُمْ الْسَّابِقُوْنَ وَنَحْنُ اللَاحِقُوْنَ " ..




غَصَّةٍ غُرْبَهـ !

آَآَآَآَهـ
هِيَ تِلْكِـ الَّتِيْ تَسْكُنُ بِأَغلبَنا الْآَنَ
وَكَمْ أَرْهَقَتْنَا
وَأَخَذَتِ مِنْ شَبَابِنَا شَيْئا
كَمْ هِيَ مُؤْلِمَه .. وَكَمْ هِيَ مُتْعِبَهْ
فَفِيْ غُرْبَتِكَـ هَذِهِـ
تَشْعُرُ بِغَصَّةٍ الْوَحْدَهـ وَ الْيُتْمِ فَتَخَيَّلْ كَمْ هِيَ قَــآَسِيَهْ
صَبْرُكَـ يَ رَبَّ