السلام عليكم ورحمة الله
في أحد الأيام وقبل شروق الشمس وصل
صياد إلي النهر،،
وبينما كان علي الضفة
تعثر بشئ ما
وجده علي ضفة النهر،،
كان عبارة عن كيس
مملؤء بالحجارة:
الصغيرة،
فحمل الكيس ووضع شبكتة جانبا،،
وجلس ينتظر شروق الشمس.
كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله حمل الكيس
بكسل وأخذ منه
حجرآ رماه في النهر،،

وهكذا أخذ يرمي الأحجار حجرآ بعد الأخر
أحب صوت اصطدام
الحجارة بماء،،

ولهذا أستمر بألقاء الحجارة في الماء
حجرآ
أثنان
ثلاثة
وهكذا سطعت الشمس أنارت المكان
كان الصيد قد رمي كل الحجارة ماعدا
حجرآ ))واحدآ((
بقي في كف يده،،
وحين امعن النظر فيما يحمله
لم يصدق مارأت عيناه. لقد كان يحمل كيسآ من
ألماس!!
نعم

ياألهي لقد رمي كيسآ كاملآ من الماس في النهر ولم يبقي سوي قطعة واحدة في يده،،،،
فأخذ يبكي لقد تعثرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأسا علي عقب.
ولكنه وسط الظلام رماها كلها دون أنتباه
‏
‏ !!!!!!!!!!!!!!
إلاترون
إنه مايزال يملك ماسة واحدة في يده!!!
كان النور سطع قبل أن يرميها هي أيضآ

وهذا ؛؛؛؛
لا يكون إلا للمحظوظين وهم الذين لابد للشمس أن تشرق في حياتهم.
ولوبعد حين
وغيرهم من التعيسين
قد لايأتي الصباح والنور
إلي حياتهم أبدآ؛؛؛
يرمون كل ماسات الحياة ظنا منهم أنها مجرد حجارة!!!

الحياة
كنز عظيم ودفين لكننا
لانفعل شيئا سوي
إضاعتها أو خسارتها،،
حتي قبل أن نعرف
ماهي الحياة.
سخرنا منها وأستخف
الكثيرون منا بها
وهكذا تضيع حياتنا
سدي إذا لم نعرف
ونختبر ماهو مختبئ
فيها من
أسرار
وجمال
وغني

ليس مهمآ مقدار الكنز
الضائع.
فلو بقيت لحظة واحدة
من الحياة ،،فأن شيئآ
مايمكن أن يحدث!!!
شئ ماسيبقي خالدا،،،
شئ ما يمكن انجازه

ففي البحث عن الحياة
لايكون متأخرآ أبدآ،،
وبذلك لايكون هناك
شعور لأحد بألياس،،
لكن
بسب جهلنا،وبسب الظلام
الذي نعيش فيه
أفترضنا أن الحياة
ليست سوي مجرد
مجموعة من الحجارة!!!

والذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة
قبل أن يبدلوا أي جهد
في التفكير
والبحث
والتأمل

.الحياة
ليست كومة من الطين
والحجارة؛؛؛
بل هناك ماهو مخفي بينهما،،
وإذا كنت تتمتع بالنظر
جيدآ فأنك ستري
نور الحياة اااااااااااالماسي
يشرق لك لينير حياتك
بأمل جديد،،،
وهذا حااااااال بعض
المتسرعين!!!