اول موضوع من كتاباتي وحصريا
باسم مسك الغلا بعد التوكل على الله
ر حيل بلا عنوان
ما أن لامس القلم سطورُ القرطاس حتى
سبقته قطرات من الدمع
تساقطت حيث يريد
ان يضع هجواً مغموساً بمراء
الاحساس والضياع..ُ
كان قد ناشده اللسان قبل الورق
بعم الرحيل.....
أقسمت له انه لسان حال القلب
لم يأبه لي !!!
أذن دع لي فرصة أخرى
لعلي استطيع ثنيك عن البعد
مرةً اخرى أغرب بوحهه عني
هكذا اذن..... لي حق عندك
ليكن عزاءُ لي بهجرك
صف لي حالةً لي ضاقت بها سمائي باحتواءك
او حتى لحظة جفاءٍ بدرت مني
سهواً دون قصد!!
لم يجد الرد حتى بحرف
انطلق مسرعاً حتى لم يدع لي.
فرصه الوداع....
بقلمي
وحصرياً
30/ 7 / 2016