عرض مشاركة واحدة
قديم 07-31-16, 07:13 AM   #9
السهم الأخير

الصورة الرمزية السهم الأخير
اترك أثر طيب

آخر زيارة »  05-04-24 (06:18 PM)
المكان »  صلالة - سلطنة عمان
الهوايه »  الخيول و الطبيعة
رحم الله إمرء عرف قدر نفسه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
انا أختكم حابه أستشيركم بشي نبذه بسيطة عني
فتاه بكر عمري 30 مملوحه جامعيه ملتزمه وأحفظ شي من كتاب الله
يتيمة أب.
تقدم لخطبتي رجل عمره 41 مطلق مرتان وله أولاد المره الثانيه من عقد قران فقط بدون دخول.
والاسباب كما سمعت من الزواجااات.
كلها
انا خائفة من شبح العنوسه
زميلاتي جميعهن تزوجنّ ، واولادهم بالابتدائي إلا أنا ،
الله يعلم أريد شاب عزابي نبدأ حياتنا مع بعضنا البعض . لكن لم انخطب الا مره واحده ولم يوافقن عليّ لاني لست بصفات يريدها ولدهم،
انا خائفه ان وافقت اندم على ذلك
وخائفه لا اوافق ولا أتزوج بعد ذلك أبد وأصبح تحت رحمة زوجات أخواني ..

أرجو حلول من اراء حكيمة وعاقله
واستخرت ولم أحس بشي أبداً..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة طلب الفتاة للستر والعفاف حق لها وتشريف ورفعة فإن كان في قلبكِ شخص محدد فادعِ الله أن يسوقه إليكِ فهذا حقكِ ولا تعاب الحرة حين تختار زوجا ارتضته لنفسها وهكذا فعلت أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها حينما رأت أمانة رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبته لنفسها فوافق .

نحن نعيش في مجتمع ظهر فيه من يحترم العشق ويقدسه وينكر السعي في الزواج سواء من فتاة أو فتى .

أختي الكريمة مفتاح الرجل فراشه وبطنه ...دعينا من عقله فهو يصبر .

إذا أدت الزوجة حق زوجها في الموضعين جعلت مسألة الطلاق شبه معدومة . إذا وافقتِ فهذا حقكِ وربما يكون المتزوج أعقل من الأعزب فقد جرب الحياة الزوجية وعرف مشاكلها

إن كانت له أم وأحسنتِ إليها وكنتِ ودودة معه فلن يتزوج ولن يطلق .

هي فقط ملاحطة بسيطة :

عندما قلتِ جربتِ الإستخارة ولم تحسي بشيء أو لم تجدي شيئا .

المشكلة فيكِ أنتِ لأنكِ لم تأتِ بشروط الإستخارة كاملة ولا يحق لمسلم أن يشترط على الله عز وجل ساعة قبول الدعوة .

لا تحددي موعد قبول الدعوة لأن هذا الفعل قد يحرم الإنسان حق الإستجابة وأغلب الذين يتخذون هذا الطريق ينسون الله بعد أن يستجيب لهم .

راجعي نفسكِ يا أختي الكريمة وستجدين أين هو موضع الخلل في الاستخارة

تعريفها .
الاسْتِخَارَةُ هي طَلَبُ الاخْتِيَارِ . أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّة والارادةِ لِمَا هُوَ خير عِنْدَ اللَّهِ، بالطريقة الشرعية.

في أي الأمور تكون
اتَّفَقَتْ الْمَذَاهِبُ الْأَرْبَعَةُ عَلَى أَنَّ الِاسْتِخَارَةَ تَكُونُ فِي الْأُمُورِ الَّتِي لَا يَدْرِي الْعَبْدُ وَجْهَ الصَّوَابِ فِيهَا , أَمَّا مَا هُوَ مَعْرُوفٌ خَيْرَهُ أَوْ شَرَّهُ كَالْعِبَادَاتِ وَصَنَائِعِ الْمَعْرُوفِ وَالْمَعَاصِي وَالْمُنْكَرَاتِ فَلا حَاجَةَ إلَى الاسْتِخَارَةِ فِيهَا , فَالاسْتِخَارَةُ لا مَحَلَّ لَهَا فِي الْوَاجِبِ وَالْحَرَامِ وَالْمَكْرُوهِ , وَإِنَّمَا تَكُونُ فِي الْمَنْدُوبَاتِ وَالْمُبَاحَاتِ . وَالاسْتِخَارَةُ فِي الْمَنْدُوب تَكُونُ عِنْدَ التَّعَارُضِ , أَيْ إذَا تَعَارَضَ عِنْدَهُ أَمْرَانِ أَيُّهُمَا يَبْدَأُ بِهِ أَوْ يَقْتَصِرُ عَلَيْهِ ؟
أَمَّا الْمُبَاحُ فَيُسْتَخَارُ فِي أَصْلِهِ، هل يعمله أم لا.

الاسْتِشَارَةُ قَبْلَ الاسْتِخَارَةِ .
قَالَ النَّوَوِيُّ : يُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَشِيرَ قَبْلَ الاسْتِخَارَةِ مَنْ يَعْلَمُ مِنْ حَالِهِ النَّصِيحَةَ وَالشَّفَقَةَ وَالْخِبْرَةَ , وَيَثِقُ بِدِينِهِ وَمَعْرِفَتِهِ . قَالَ تَعَالَى : { وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ } وَإِذَا اسْتَشَارَ وَظَهَرَ أَنَّهُ مَصْلَحَةٌ , اسْتَخَارَ اللَّهَ تَعَالَى فِي ذَلِكَ . قَالَ ابْنُ حَجَرٍ الْهَيْثَمِيُّ : حَتَّى عِنْدَ الْمُعَارِضِ ( أَيْ تَقَدُّمِ الاسْتِشَارَةِ ) لأَنَّ الطُّمَأْنِينَةَ إلَى قَوْلِ الْمُسْتَشَارِ أَقْوَى مِنْهَا إلَى النَّفْسِ لِغَلَبَةِ حُظُوظِهَا وَفَسَادِ خَوَاطِرِهَا . وَأَمَّا لَوْ كَانَتْ نَفْسُهُ مُطْمَئِنَّةً صَادِقَةٌ إرَادَتَهَا مُتَخَلِّيَةً عَنْ حُظُوظِهَا , قَدَّمَ الاسْتِخَارَةَ .

مَوْطِنُ دُعَاءِ الاسْتِخَارَةِ .
قَالَ الْحَنَفِيَّةُ , وَالْمَالِكِيَّةُ , وَالشَّافِعِيَّةُ , وَالْحَنَابِلَةُ : يَكُونُ الدُّعَاءُ عَقِبَ الصَّلاةِ , وَهُوَ الْمُوَافِقُ لِمَا جَاءَ فِي نَصِّ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم .
قال شيخ الاسلام في الفتاوى الكبرى: يَجُوزُ الدُّعَاءُ فِي صَلاةِ الاسْتِخَارَةِ , وَغَيْرِهَا : قَبْلَ السَّلامِ , وَبَعْدَهُ , وَالدُّعَاءُ قَبْلَ السَّلامِ أَفْضَلُ ; فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرُ دُعَائِهِ قَبْلَ السَّلامِ , وَالْمُصَلِّي قَبْلَ السَّلامِ لَمْ يَنْصَرِفْ , فَهَذَا أَحْسَنُ , وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .

دعاء الاستخارة
روى الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي مَوَاضِعَ مِنْ صَحِيحِهِ (1166) وَفِي بَعْضِهَا ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ .

نتيجة الاستخارة
يظن كثير من الناس أنه يشترط في نتيجة الاستخارة ؛ أن يتبعها رؤيا منام ، أو راحة ملموسة في الصدر ، أو ما شابه ذلك ، مع أن الأمر ليس كذلك ، فلو لم يحدث شيء من ذلك ، وكان الإنسان قد استخار ، وبذل الأسباب الممكنة في معرفة الأصلح له ؛ من الاستشارة ، والتحري ، وسؤال أهل الخبرة ، ثم أقدم بعد ذلك ، فيرجى أن يكون هذا هو الخير له ، ولو لم ينشرح صدره ابتداء ، بل حتى لو فرض عدم توفيقه في هذا الأمر الذي أقدم عليه بعد الاستخارة ؛ فقد يكون فيه خير له لا يعلمه هو ، ويعلمه ربه عز وجل .

هل يستخير أحد لغيره
قال الشيخ ابن عثيمين: “الاستخارة لا تجوز إلا ممن أراد وهمَّ، ولا يصلح أن يستخير لغيره حتى لو وكله وقال : استخر الله لي ؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين ثم يقول : …. وذكر الحديث) كما أنه لو دخل اثنان المسجد وقال أحدهما للآخر : صَلِّ عني ركعتين تحية المسجد وأنا سأجلس ، لا يصح هذا ، فصلاة الاستخارة متعلقة بنفس المستخير الذي يريد أن يفعل”

ماذا يفعل من لا يستطيع الصلاة (كالمرأة المعذورة)
قال النووي رحمه الله في “الأذكار” (ص/120) :
” ولو تعذرت عليه الصلاة استخار بالدعاء ” انتهى .
وقد نقل كلام النووي هذا جماعة من علماء المذاهب ، مقرين ومستشهدين به .

تنبيه :
(موضوع الاستخارة منقول )


الله يرزقك الزوج الصالح العفاف والكفاف والرضا بما قدر لكِ