يَالَهُ مِن كَأسْ دُهَاقٍ مُتَمَرْمِرٌ يُسَابِقُ قَطَرَاتْ الأَنِينْ
وَيَجُوبُ فِي أَوْرِدَةِ الأَمَانِي
يَغُوصُ فِي أحشَائِهَا كَالعَلقَمِ السَقِيمْ
كَأنّهَا زِلزَالٌ جَلِيلٌ أَطّلَقَهُ مَوتٌ زُلَالْ
وَفِي كُلِ إِتجَاهٍ شَقَ دَوَاخِل الأَفرَاح
حَرَثَ الرُوح َلِيَزرَعَ بُذُورْ الأَوجَاعْ
وَسَفِينَةُ الأَوهَامِ بَيّن َ أمْوَاجِ الظَلامْ
تُشْرق آثَامُها فِي أُفُق الرِوَايَة
لِتَزفُر بَعضْ طُقُوس الغِوايَة
يَقُودُ دَفَتَها مَارِدٌ عِربيدَةٌ نَظَرَاتُه
تَحمِلُهُ سِيقَانُ الغُرُور لِلنهَايَة ..