’
’
’
صَبآحكم وردّ منثُور لـِ أروآحكم
موضوع يستحقُ الإشآده ، /
لنَّ يتغير الوآقع ولكنَّ يمكنُك تغيرَّ وآقعك أنتَّ
فقط عندمآ تمرُ بـِ اللغو مُرور الكرآم لـِيسَّ قل غيره
ولكنَّ قآرة الألسنه لآ تطيقهُآ النفوسَّ والسُكوت يولدُ العتمهَّ
سيدتيَّ
أنتِي تُخآطبينَّ عُقولَّ صمآء بكمآء عميآء
لآ تفقه مآ تقول ولآ تعي من الإسلآم شيءً
نحنُ بشرَّ ولكن كيفَّ لـِ نفسٍ نسىَّ من وهبَّ لهُ الحيآة
يريدُ التعفف ، . !
لآ تبحث في قوآنين الجُهلآء لـِ منبر من الرشد
لأنهم زلتَّ بهم أقدآمهم لـِمآ تستهويه أنفسهم فكآنوآ غآوينَّ . !
لَّو ضَبط الإنسآن نفسهُ ، لقرت عينه
فأنفسهم لآ تهدء يهيمون وهم في سرآج الظلآل يسيرونَّ
لآ طآئرهم بـِ أيديهم ولآ هم مُهتدون .. !
الخطآء إذآ تكرر هنآ النفسُ تمهد خطوآت الشيطآن
لـِ يكون له خليلآ ، ف قرينك لو أعطيتهُ الصلآحيه متُ مع الأموآت
الذين أبآعوآ إسلآمهم قبل دينهم ف إشتروآ عرضآ من حقآره الدُنيآ ..
لآ تخآفي ، ف المترفون مآزآلوآ يفسقون في ديآرنآ وسنخربهآ بأيدينآ كمآ أفسدنآ أنفسنآ
لآ أحد يصَلح القُلوب إلآ منَّ كآن لهُ عقلٌ يميزُ بهِ بـ أن هذآ لآ يجوز
وهذآ حرآم ، وتحليلُ الطيبآت ، فحرمت الخبآئث .. !!
فمن كآنت نفسهُ تقود بهِ إلـى الإستخفآف بـِ الذنب أمنَّ العُقوبه . ؟!
بـِ إختصآر
الإستخفآف بـِ الذنب و الإستهتآر وقله القرآءه التي لآ تنبشُ البصيره
من جُب الظلآم ، الهوى ضيآعُ عقله وجهلُ بني آدم قدمآه ، ومرضهُ يدآه وعينهُ محطه
( الإختبآر ) التي تزرعُ المُرآد والملآذ حتى لو كآن بـِ إنآءٍ قبيح ، فأين غضُّ البصرَّ .. !
هذآ إبتلآء وظلمٌ مبين ، ومآ ظلمهم الله ولكن كآنُوآ أنفسهم يظلمون
يجمعون الأشيآء التي ستبخصُ ميزآنهم يوم الدين ، كلآنآ خطآئون ، فإلم
نصلح أخطآءُنآ سندور حول ذنوبنآ يومآ يتلو يوم كمآ يتعآقب الليلُ والنهآر
فكيف لـِ شخصٍ هجر القُرآن
يردُ أن يستقيم هنآ أرضَّ جدبآء غير صآلحه لـِ الزرآعه
قد جآئهم من العلم وهدى ونور وشفآءٌ ورحمه
وكآنوآ عنهُ معرضون ، !
و الفرآغ هُو عرشُ المعآصي التي زآل عنهآ حجرُ العقل
لوَّ كآنوآ يتدبرونَّ القرآن لم تكنُ قلوبهم غلفَّ إن الكعبه
رمزٌ لـِسوآد قُلوبنآ ، / !
فَ الظلآم الذي في دوآخلنآ لآ نبعدهُ إلآ نحنُ
لأننآ مخيرن في هذه الحيآة مآبين ومآبين / !
ولكل شَخص سرآطُ مستقيم هنآك من يبنيه على العمى
وهنآك من يبنيه لـِ ينيرُ الظلمآت وفضلُ الله أنت أحد أسبآبه
لو تدبرت في خلقك قبل أن تلجء إلـى شخصٍ يقودك إلـى مهآوي الردى
عُذرآ ع الإطآله
ولكنَّ قد يَصدر مني الخطآء ، فَ العآبرو على رصيفَّ عمريَّ
أريد منه أن يترحم على نفسهِ بصدقه ويميطُ الأذى الذي خلفتهُ
ورآئيَّ
همسه أخيره ..
هآؤلآء الذين يصآدقون الضنك ، ف هو لآ طيقُ نفسهُ قبل أن يسلم النآس من لسآنه ويده
دمتم بخيرَّ