 |  | |  |
| لمنفاكِ ..
ستائرُ مُسدلة .. نامت عليها أغبرةُ الأيام
و أثاثٌ ساكنٌ لم يتزحزح
مثقلٌ هو الآخرُ بغبارِ غِيابك
منذُ أن غبتِ ماتت الحياة
و دبَّ المكان الموت
لا وميضُ شمعة
و لا خيوط شمسٍ
و لا ضوء قمرٍ زارَ المكان
و لا أنفاسٌ تتجولُ تحتَ سقفِ الأحلام
كلّ شيءٍ أُعدِمَ بعدَ الغياب
كلّ شيء تجمَّدَ و غفى و نسى أن يفيق!
ضاعَ الوقت
و اختلطَ النهارُ بالمساء
و تاهت معاني الحياةُ حينَ فقدتكِ بالغياب
خذيني لمنفاكِ ..
لأستطيعَ الشهيق
ليعود اللونَ الأحمرَ على وجنتيّ
لأستشعرَ الدفءَ بعد الجمود
خذيني لمنفاكِ
فالموتُ للقياكِ حياة
و الحياةُ دونكِ منفى ..
و موت .
بقلم • مَرجانة • | |
 | |  |
من متابع لمآ تكتبين دوماً...
أرى هنا قفزة كبيرة في الأسلوب الكتابي...
اجتمعت المشاعر فامتزجت مع بيئة المكان والزمان مما أجبر الجسد على التكيف مع الأوضاع...
مرجانة
بعيداً عن الدخول في ومضات النص...
إلا أنني استمتت بمآ قرأت هنا. . .
واصلي بالتألق... لك ودي ع
كنت هنا
عاشق الحرية