الموضوع: ضليل الأزمنة
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-16, 03:21 AM   #8
العراب الاخير

الصورة الرمزية العراب الاخير
العرااااااااااااب

آخر زيارة »  10-09-17 (07:33 AM)
المكان »  الحب يولد عظيم ويحيا عظيم ولا يفنى سلطان حقيقته
الهوايه »  الكتابه والثقافه والشعر والفلسفه والشطرنج وابعادي العشره

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الحرية مشاهدة المشاركة
على متن مركب الحب

الكل أبحـر ..

جميعهم بلا إستثناء

استبقوا لدرجة الهيام

ومن لم يُحالفه الحظ

إكتفى بِمَقعد الغرام

صنع مع ذاته لحظات الزِحام

مُحاولا الركض للأمام

إزدحم المركب بأنواع الكلام

وتعددت اللهجات وتنوعت اللحظات

جميعهم عُشاق ..!!

كُلهم أحباب ..!


الحب ليس أحرفٌ تُسطر

وليس جُملٌ تُذكر

الحب أسمى بأن يكون هكذا فيُختصر

بحرٌ كلاً فيه أبحر

ماهي إلا لحظاتٌ فأصبح يُحتضر

وسار الجميع خلف نعشه بِحذر

إنه الحب قد ولى ودبــر ..!!

هل هناكـ من يتعظ ويتدبر !؟

...

العراب

قد يكون ردي منافيا لنصك.. فهو ليس سوى دليل على أن

الحب مظلوم ونحن الظالمين...

فمن سينصفه وهو وحيد خارج السرب قد همشه الجميع

فطغى الاستغلال على الاستغفال فاختفئ في قلوب لا تعرف ماهيته...

كنت هنا

عاشق الحرية
القصص الحاقه في الحب
كانت صريحه ونيفه الأولين
اذكر بعضها نفرتيتي واخناتون
و ايزيس واوزيريس ومن منا لا يعلم
بحكاية شاه جاهان و ممتاز محل
الذي شيد لها النصب التذكاري
الشهيرتاج محل بعد وفاتها
فالحكايات تتعدد كما انها كثيرة
وطويلة فالكل يعرف قيس وليلى
وجميل وبثينة وعنترة و عبلة
وعروة وعفراء وابن زيدون وولادة
وأبو العتاهية وعتبه وأبو نواس وجنان
وابن رهيمه وزينب وتوبــــة وليلى
و كثير وعزه و و و ... إلخ
اما ما يكون في صندوق معلب
مسرح عاطفي فاتجاه الحب
اخذ مسار مغاير لا يصنف
حب وإنما تجاره العواطف
فقد ظهر يحي و لميس مهند
و نور و و و على وفعلوا
بالمراهقين الافاعيل حتى
المبروك و امباركة وحكاية
عشقهما الطويلة تحت ظلال الخروب
في إحدى الاودية السحيقة في
الجبل الاخضر
وانا أؤمن ان هناك قصص حب
في جيلنا تضاهي قصص الأولين
من المصداقية والصراحة والوفاء
ولكن الحواجز البشرية خذلت الأغلبية
واشكرك من أعماقي
على صرح قلمك الممرد
دام نبضك
ومسيرة قلمك
وكن بالقرب