~ .. /
’
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
أمنيه تتدى في إشرآقه مسآء تبرقُ لـِ المُتربصُون
لـِ عشآق النُجوم .. !!
إذآ كآن نثيثُ الكلآم يَجلبُ صَقيع المشآكلَّ
فَ أين الجُذور التي نمت عليهآ أنفآسٌ تروقُ لـِ جلب التوبيخ
المُفرط دون جدوى ، ليثير العدوى على أروآح تُصآدق الإشآعه
وتنمي زينه الولع الذي يُقتبسَّ من صدف الإنطبآعآت .. !!
قآل تعآلى .. " لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (131) "
أغلبَّ الظوآهر التي ُصآدقٌ الأنفسَّ بـِ الشح
يَسقيهآ الهوسَّ فلم ينظرُ الإنسآن إلـى الموجود ، لأن العجلَّ أخذ مفآهيم
الطُبول لتقرع في فرآغٍ يَزيدُ العمى عمىَّ ..
نحنُ خلقٌ مُجآدلَّ حَسود يَربيَّ الغيره والشُك يرمُ في روحهِ من أوسع الأبوآب التي يجمعُ لهآ الدآء .. !
فَ الصلآح لآيروقُ لنآ لأن أنفسنآ لآ تطيقه
بلَّ نجمعُ أشلآء العبثَّ وننجحُ بأعلآ نتآج السفه . !
قله الرضآء تولدُ السخط فهذآ ليسَّ إلآ جحود ونكرآن
والنسآءُ نآكرآتُ معشرَّ .. !
همسة .. /
غضُ البصر يشرحُ شرخ الصَدور ويشفي البآل ،
والإستمآعُ لـِ نثيث الكلآم يزيدُ الوجع وجع ، / !
لو أنهم رضوّآ وصبروآ في البأسآء والضرآء ، لمآ ظلوآ يطلبُون أشيآء ليسُوآ مسيطرونُ عليهآ .. !
في قآرعه الطريقَّ .. /
يجلسُ ذآك الغريبَّ يرآقبُ دمعت الرمشَّ الكحيلَّ
لآيوجدُ سوى رفآت يملؤُ أتربه صآبهآ غُبآر فَ أينَّ
العقلُ التي تتكلمونَّ عنه ، أم تستبيحونَّ مآ رآقت لهُ الأنفسَّ . !
هنآك حيثُ العزله ، تجلدُ ألسنه تفسدَّ الروح
فمن كآن وسع الإصغآء لـِ تعبه سترهقهُ شوشرآتهُ التي تزيدُ الكبد نكدآ ..
نحنُ لآ ننظرُ إلـى مآنمتلكه بل ننظرُ إلـى الجحود والحسد لنربيه وكأننآ نعترضُ
على مآ أصآبنآ ،فكيفَّ لفلآن إمتلك هذآ وهذآ وكأنهُ لم يعلم بـِ أن الله هو الرآزق بـِ إختصآر " يآرب ليش أعطيتهم ، ليشَّ أنآ مو زيهم "
هذه حكآيه روآيتهآ دفنت في مدينه الجُهلآء . !
لآ نربي القيم الحميده ، بل نحرثُ في أرضٍ لنزرع الحنضلَّ
لنتذوقهُ بكل نكدٍ وسخطَّ ، والبيوت أسرآر ، والمشآكل مثل الهوى
في كلَّ بيت .. !
قد خرجتُ عن صُلب الموضوع
ولكن جَذور المشكله طمستَّ ، لأن الذي يركض خلف المشآكل
دآئمآ يستلذُ بـِ مرآهقه الهوى فلآ إستقرآر يذكرَّ .. بل عتو ونفورَّ رصدَّ
~ .. صرخه .. ~
مسكينَّ مسكينَّ مسكينَّ من بنى حيآته على المفقود