تعرض العالم العربي الى سلسله من الاضطرابات والخسائر جراء الحروب.ففي اليمن كانت جماعه الحوثي تريد الانقلاب على الشرعيه ومادى ذلك الى استعانه الحكومه الشرعيه بشقيقاتها من الدول العربيه وعلى راسهم المملكه العربيه السعوديه.وايضا في سوريا عندما اجتمع الشعب على تغيير الرئيس وماكان من الرئيس الا ان يحاربهم تاره عن طريق العصابات وتاره اخرى عن طريق الطائرات الحربيه. ماادى ذلك الى لجوء اغلب السكان الى الدول المجاوره وبعضهم الى اوروبا عن طريق قوارب صغيره تصارع الامواج.اما في العراق فانه بعد 2003 كل حزب يحاول ان تكون له يد في السلطه والسيطره. وللاسف هناك من الدول الاجنبيه من تستغل هذا الاختلاف في العراق الاختلاف الحزبي والطائفي.واستمرت الدول العربيه تعمل جاهده من اجل حل هذه المشاكل.وفي نهايه 2017 تحررت اليمن وعادت المياه لمجاريها وعادت الحياه لليمن ورجع الامن والاستقرار.وفي عام 2019 تنحى رئيس سوريا عن الرئاسه وجاءت حكومه جديده منتخبه من الشعب ورجع جميع اللاجئين السوريين لبلدهم.وفي العراق اتفقوا جميع الاحزاب والطوائف للبناء العراق وطرد القوات الاجنبيه للخارج واصبحت العراقيه عربيه ابيه.اما في عام 2020 فكانت المفاجأه التي كنا نحلم بها دائما فقد قررت الامم المتحده على ماهو ات: تلغى دوله اسرائيل ويوزع سكانها على قاره اوروبا وقاره امريكا وبذلك تكون فلسطين لها الحق في استعاده اراضيها التي كانت تابعه لدوله اسرائيل سابقا.كان مذيع الاخبار يقرأ هذا الخبر وهو يبكي . وبعدها احتفلت جميع الدول العربيه بهذا التحرير الذي دام اكثر من 60 عام.وبهذا يكون الاستقرار والامن والتوازن رجع للمنطقه واصبحت الدول العربيه مترابطه بقوه واعتبرت جميع المشاكل التي واجههوها سابقا كابوسا طويلا. وقررت جامعه الدول العربيه على تمسكها بعروبتها حتى لايرجع هذا الكابوس مره اخرى. بعد مرور سنه اختطف السفير الانجليزي في المغرب وبعدها خرجت جماعه تدعى جماعه الذئب الاسود.هذه الجماعه اصدرت بيانا يكفر فيه اكثر قاده الدول العربيه. واصبحت تفجر في اكثر من مكان