نبدأ التغطية ,, بالخبر الساخن (الكابتن حسين عبدالغني )
لم يتوقع حسين عبدالغني قائد فريق النصر لكرة القدم، أن يكون مدربه الكرواتي زوران ماميتش
صارما معه، ويستبعده من تدريب الأمس، رغم حضوره مبكرا ومحاولاته معه، وبعدها مع إدارة النادي
بالتدخل لحل الأمر بينهما.
وبعد الاستبعاد، دار نقاش ودي بين اللاعب ومدربه، فألمح الأخير بأنه ليس لديه أي مانع من عودته
إلا أنه سيخسر 25 لاعبا ما يجعله متمسكا بقراره، في حين أنه سيكسب باستبعاده 25 لاعبا، ولا
سيما أن النظام يسير عليه وعلى كل لاعب. وقال ماميتش حسب مصادر "الاقتصادية" لعبدالغني
"فوت لك ثلاثة مواقف، إلا أنك لم تلتزم رغم أنك قائد".
والتجأ عبدالغني لإدارة النادي ممثلة في الأمير فيصل بن تركي، وطلب منه التدخل بقوله: حل
الأزمة"، إلا أن مسؤول أكد لـ "الاقتصادية" أن اللاعب مستبعد وأن اللائحة ستطبق بحقه.
وأشارت الأنباء إلى أن اللاعبين أيدوا قرار المدرب الكرواتي باستبعاد عبدالغني ما عدا ثلاثة منهم
مقربين كثيرا من اللاعب.