وَ تَنُحِتُها عَلَى جُدُرِ القَلْبِ /تَحَدّى /
فـَ تَسْتَفِيْقُ مِلءُ وَتيْنِي فُصُوْلُ الإرْتِجَاف
ويَسْتَقِيْمُ شَوْقُ جُنوْنِي أَزيْزَ إقْتِرَاف



وتَصْرُخُهَا ..
حَدّ الظَمَأ .. حَدّ البَرْءِ
حَدّ السُّقُوْطِ صَرِيْعَ سُفُوحِ الإنْتِمَاء



وتَحْكِيْهَا ..
صَخَبَ حَنيْنٍ لَا يُهَادِنُ الإحْجَامْ
حُنْقَ قَرْيبٍ لَا يُصَالِحُ الإنُسِحَاب
دُسْتُوْرُهُآ شَرَائِعُ إقْدَامْ

أَلَا أَيُّتهَا المَصْقُولُة وَجْدَاً وإغْتِرَافْ
أَلَا أَيُّتهَا المَجْبولُة كَمَائِنَ إلْتِصَاقْ

خَفِّفْي عُقُوْدَ الإجُتِيَاحِ
فـَ قَلْبِيْ بِكِ رَهيْنُ الإرتِيْاحْ
صَفِّفْي جُمُوحَ الإحْتِيَاجْ
فـَ تَوَرُّطِيْ بِكِ وَحُدَكَِ مُسْتَبَاحْ !


يا أَنْتِ ..

رَهَطُ الجُمُوْعِ فِيْ وَجْهِكِ عَلَائِمُ اضْطِرَابْ
عَلَى رِسُلِكِ
عَلَى رِسُلِكِ

لَا غَيْرَ نَارِكِ أَرجُوْ الإقْتِرَابْ

فـَ تَحَدّيتُ .لأجلكِ. وتَصَدّيتُ
كُلَّ مَنْ عَرَفْتهُمْ بـِ قَلْبٍ وَاثِقٍ شُجَاع

وتَقَصَّتُ ..
كُلَّّ مَنْ صَادَفْتهُمْ بـِ طَيْشِ عَاشِقٍ مُلْتَاعْ

وَ أَحِبَّيني ..
هَوَسَ غَارِقٍةُ شَقّّت عُتْمَةَ الهَيَامِ شُعَاعْ

أَحِبَّيني ..
جَشَعَ عَاشِقٍةُ تغُزو أَحصَنَي القِلَاعْ

تٌقامِرْ كُلَّ شَيءٍ ..
فـَ يَغْدوْ المُستَحيْلُ فِي يَدِهِآ مُسْتَطَاعْ

وَ حِيْنَ تَصْرُخُين بِيّ لَنْ تَجِدْي صِنْوَ قِلْبِيْ مَتَاعْ
أَقُوْلَ أَنَا لَكِ
حُبَاً .. جُنونَاً .. إسْتِمَاعْ
أنَا لَكِ
قَلْبَاً لـِ صَخَبِ نَبَضَاتِكِ رَاضِياً هَانِئاً
بـِ لَا مُقَابِل يُبَاعْ !

يآ أنتِ

عُذراً ..
أَثَار الحَرْفُ شَهِيّتِي لـِ المُنَادَمَة
فـَ إنْهَمَرتُ دُونَ قِنَاع
دوْنَ رَادِعٍ يُكَبِّلُ المِدَاد
ولِمَ تَتَلبَسُكِ الغَيْرَةُ كـَ جَسَدٍ مَشنوقْ ؟
وتَتَلاحَقُ أًنفَاسُكِ بـِ لُهَاثٍ مَخْنوْق
وتَزْدَحِمُ في شِفَاهِكِ شَهَقاتُ الغَضَبْ
وتَصُبُّ جامَ احتراقاتِكِ على كاهِلِي المُتْعَبْ
تَغْتَصِبين إقْتِراباتي .. وتَمْحَقُين إشتياقِي بـِ مِطْرَقةِ الإلحَاحْ

لا لآ يآ حبيبة لا تَتَخبُّطُ ظُنوِكِ في غَياهِبِ الشّكْ .. تُمثِّل بـِ جَسَدِ إخلاصَي ووَفائِي
وتَذْبَحُ كل مُحاولاتي لـِ إرْضَاءِ جُنُونِكِْ ..!
لم أعُد اليومَ إلا لكِ وبكِ فقَط فجُنوَنكِ هو منَ يستَهوينّي

آهٍ مِنْكْ ....!

لآ تتصيّدينَ كل حرفٍ يُزَاوِلُ مُخاطَبَتِي
فـ تحوُمُ حَوْلَ رَأسِكِ نَوَارِسُ التَوجُّسِ .. تَخْشَى إختراقي بـِ سهمٍ طائشٍ
من كِنَانةِ أحدهنّ ؟
لِمَ ؟!
ألا يَكْفِيُكَ أنني وَهَبتُكٍ حُبِي ...؟
ألم أصرخ بِها أني لكٍ / قَلْبَاً ورُوْحَاً /
لآ تَنْسى أنني مَعَكٍْ ..!

دَعْينِي أَرْسُم البَهْجَةَ وأشيُّد صُرُوحَ عِشْقٍ لا يَدُكُ الحُزن حُصونَهُ
ولـِ نَحْتَضِنْ سَوِياً وَهَجَ الحُبِ ونَرْفَلَ في كَنَفِهِ طِفْلَيِنِ
يَنْبِضَانِ طُهْرَاً وبَرَاءَةْ .. !

بعيدآ هنآكَ بعيدآ حيثُ آنآ وأنتِ فقط

وَثِقْي بِي

ثِقْي بِي يا يآ أمرأة


سِلّمْتُهُ أنا دُوْنَ قُيُود ..!



عزَفُ آندلُسّي