.. / ~
في رحآب الروحُ دمعه
تسكنُ صآحب الطرف
نآعس الجفن ، نجمه
تبرقُ من أمدٍ بعيدَّ ..
/
أيهآ المآطرَّ العآبر في سمآئي
حلم لنَّ أزفهُ إلآ لكفنٍ يليقُ بروحٍ
قدستَّ نبيذ الهوى لـِ صوه الصبر ..
فَ الحب ليسَّ جُوع نظر
الحب ليس كمآ جرى عليه
سآئرُ أخوتيَّ ، / !
فَ إنكآن جُموح وشهوه
فل يسيرُوآ في وآدي الغوىَّ
والعبُ بـِ النُوى .. !
هُنآك أنآمل سُخرت لـِ تنظرُ كيفَّ قدر لهآ
لـِ تلبسَّ صدر الصَفه بـِ قلآده الحُروف ، !
وهنُآك عينَّ قدست شيء إسمهُ تدبر
في صَقيع الغفله ترسمُ الوجع بخطوآتٍ أنيقه
فعينُ قلبِي عُلمت منطق الروح لـِ تنآل حُسن
الرفقه حتى وإن كآنت مُؤذيه يكفي شرف قلبي
يَصبرُ ع نبش الصدقآت من جُذورهآ وعلى حسآبهم
فَ حقآ لستُ بعنين ولكنَّ خوفي لم يكنَّ إلآ لمن
يستحقَّ فخطوآتي الوآثقه لآ تقدُر إلآ ع الإنصيآع
فَ أقسم بـِ الذي أنآ فيه سقط قدرهُ لأنه أحبنيَّ
وعلمتُ بـأنه أحبنيَّ ، فَفي وحدتيَّ يسآرني ، /
ليهديني الصوآب دآئمآ ، والخطآء عندمآ أرتكبهُ
يصفحُ ويغفر وكأن شيئآ لم يكن وددتُ بـِ العقآب
لـِ تطهير قلبي من الدنس فكآن عقآبُ الحلم أدمىَّ
عُروقي بـِ النعم ,, !!!
فَكيف لآ أحبهُ أخبرونيَّ ..
وأنـآ أسيرُ في دربهِ وتحت ظله وكأنهُ
وهب لي جَوهره لآ تقدرُ بثمن .. !!!
أصمتُ لأن شكري عآجز
أصمتُ لأن الكلآم لآ يكفي
أصمتُ لأن الحرح بهي يفنيَّ
أصمتُ لآن صدري إمتلآ به حبآ وكفيلآ وحسبآ
أصمتُ لأن عيني إذآ تحركتَّ أخجلتُ من صنعه
من إبدآع مصورٍ ليسَّ لهُ مثيلَّ ، /
ف كيفَّ لمن يُقدر رحمة النظر
ليتني أجُد في قلبي أمآني لـِ أزفهآ
وليت لـِروحي رغبآت لـِ أدمرهآ
فكل الأشيآء رست بي عند بآبه
وكأن كل الأمآكن إستوطن قلبي ترآقبُ الأمآكن
لـِ تلمح جزء من حيز الفرآغ الذي أشغلتهُ له ..
ربيَّ لآ تجعلني جبآرآ عصيآ ..
يآ من أهديتني شمعت الرضآء
لك الشُكر كله ثُم لأبي وأمي ..