الموضوع: اقتباسات ادبيه
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-15-16, 11:01 PM   #5
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  اليوم (06:39 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـزف ~ مشاهدة المشاركة
قرأت في اخبار الأندلس بإسناد له لا يحضرني الان،
أن أبا العلاء دخل على المنصور أبي عامر يومًا في مجلس أنسه، وقد كان تقدم له أن اتخذ قميصًا من رقاع الخرائط التي كانت تصل إليه فيها الأموال منه، فلبسه تحت ثيابه؛ فلما خلا المجلس ووجد فرصة لما أراد، تجرد وبقي في القميص المتخذ من الخرائط، فقال له: ما هذا يا أبا العلاء؟ فقال: هذه الخرائط التي وصلت إليَّ فيها صلات مولانا أتخذها شعارًا! وبكى، وأتبع ذلك من الشكر فصلًا كان رواه، فأعجب ذلك المنصور، وقال له: لك عندي مزيد! وكان كما قال.
وألف له أبو العلاء هذا كتبًا، فمنها كتاب سماه: كتاب الفصوص، على نحو: كتاب النوادر لأبي علي القالي. واتفق لهذا الكتاب من عجائب الاتفاق أن أبا العلاء دفعه حين كمل لغلام له يحمله بين يديه وعبر النهر، نهر قرطبة؛ فخانت الغلام رجله فسقط في النهر هو والكتاب؛ فقال في ذلك بعض الشعراء -وهو أبو عبد الله محمد بن يحيى المعروف بابن العَرِيف- بيتًا مطبوعًا بحضرة المنصور، وهو: من السريع

قد غاص في البحر كتاب الفُصُوصْ*** وهكذا كل ثقيل يغوصْ! :kq600697:




فضحك المنصوروالحاضرون، فلم يَرُعْ ذلك صاعدًا ولا هاله3، وقال مرتجلًا مجيبًا لابن العريف: من السريع

عاد إلى مَعْدِنه إنما *** توجد في قعر البحار الفصوص!
:montaser_184:



 

رد مع اقتباس