الفاضل / العراب الاخير


مقال جميل واسلوب المقدمه جداً رائع احسنت

يضعفها ويسلبها بحسب مايعرض في الوقت الراهن في التلفاز
فهو لايفيد الطفل بقدر ما يزيد من تعقيده
فبرامج الاطفال المعروضه تشتت الذهن وخصوصاً الطفل بمرحلة اكتساب وتعلم
من المفترض ان يعرض له الافضل ليساعد ع تنميته
والعيب ليس فيما يعرض
العيب ع والديه فيما يتيحون له ان يعرض لكي يتجنبو الجلوس معه وتنميته ذهنياً وفكرياً وجسدياً
فيجدون مايعرض هروباً لهم من تلك المسؤولية

اما الشخص الكبير فهو اكثر وعياً وادراكً لما يعرض فيشغل وقته احياناً
بمتابعة اسخف الامور دون التأثر بها

وهو قادر ع تنمية نفسه فكرياً بما يريد بحثاً عن ذلك لانه يعي ذلك باختصار فمهما تابع من برامج لن تؤثر عليه

مفيد وغير مفيد ع حسب مستخدمه
المشاهد عليه هو ان يقرر مايشاهده لم يجبر احد هذا الصندوق ع مشاهدة كل مافيه
فهو متنوع ليكسب ذائقة الجميع

ولكنه للكبير وليس للصغير

لان الطفل في طور الانشاء بعكس الكبير
ومن الصعب ان نتيح لهم مايعرض الان في بعض القنوات المخصصه للطفل
لانه لايوجد بها (( التشتيت الذهني والفساد العقلي والفكري ))
فهو يقلد مايشاهده دون وعي منه ويلقط ذلك بسهوله فيبقى في ذهنه
والعتب كل العتب ع والديه الذين اتاحو له هذا الصندوق لكي يشغل طفلهم عنهم قليلاً ثم يصبح كثيراً
ونجحت الام في ان تشغل طفلها مع هذه القنوات كطيور الجنه وماهي الا طيور النار في نظري
وسبيستون وغيرها واصبح وقتها بعيداً عن طفلها
وباستطاعتها ان تنجح في شغله بشيء مفيد يعود عليه بالنفع وعليها ايضاً بدل هذا الدمار الذي يشاهده
واذا كبر وكان غير مطيع وشقي وكثير حركه وقليل ادب قالت والله تعبت وربيت لكن ربي ابتلاني
وهي في الحقيقه من فعلت هذا بطفلها
بقدر ماتبني الام والاب يجنون غير ذلك لن يجدون شيء يأتيهم جاهز كما يطمحون

عن نفسي متابعتي للتلفاز قليله وتكون تضييع وقت لاغير

لا احب تفسير الاحلام اي كانت
لذلك لا اتابعها
فما الهدف من عرض حلمي ع الشاشه بحثاً عن تفسير واجابه

تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف