أيّتهَا النَبِيْلْه الأستَنآئيَة
خَبِرْتُ الجُنُوْنَ الحَرْفِيَ حَدَّ أنْ ظَنَنْتُ أنِيْ سـِ أُؤْرِّخُهْ
وَفِيْ كُلِّ مَرَّةِ يَتَسَرْبَلُ مِنْ جِيْدِيْ سَرْبٌ مِنَ الأبْجَدِيَاتِ العَاقَةْ
تُمَاطِلُ الأصَابِعَ العَشْرَ كَيْ تَبْزُغَ فِيْ رَحْمِ الوَرَقِ ثَوْرَةً (
ل) أُنْثَى خُرَافِيَةَ اللَهْفَةْ ..!
فإنّي بحُرُوْفِيْ تِلْكَ المُقْتَحِمَةَ صَوْمَعَةِ وِحْدَتِكْ
تَنْبُشُ مَا بِكِ مِنْ آثَارِ مَعْنَىْ طَوَاهُـ السَطْرْ ؟!
هَنِيْئَاً لِيْ إذَنْ بـِ مَا أرَقْتُِ مِنْ حُشَاشَةِ الإحْسَاسْ
وَغَسَلْتُ بِهِ وِدْيَانَ القَلْبِ وَسُهُوْلَ النَبْضِ المُمْتَدَّةِ بـِ إسْهَابْ !
أيَا نَقِّيَّة الحَرْفْ
مُمْتَنَّ لـِ سَيْلِ سَطْرِكِ المَرْمَرِيْ
وَعَنْبَرِ حَرْفِكٍ العَاجِيْ
وَيَا حَظَّ قَلَمِيْ بـِ شَهَادَةِ قَارِئٍه رَاقٍِيةٌ كَـ أنْتِْ
كُونْي بـِ الجِوَارْ
لـِ رُوْحِكْ زَنْبَقَةُ طُهْرٍ
وَلَكِ مَوَدَتِيْ
ولكِ