1:15م
لم يُخْبرني بمَوعِد حُضُوره
جِئتُ بشَمسِي إليه وبعض العِطر
وَشَهوة نَائمة تسَلقها
هُدوء من أقْصَاى إلى أقْصاى
ورائِحة البَنَفْسَج تُلامِس دِفء النَبضْ
أرْدت أنْ يقرأ في عيُوني كلام
ويَرسم في شِفاهى إبتِسامة قَد تُغيّر مجرى الحياة
أرَدتُ أنْ أرْكَل عُمرَا حَذفته من ذاكرتي الصّمَّاء
أنْ أَطَارد تِلك الطِفلة بِداخلى
أن ْ أسُحَق بين أحْضانِه الدَافِئة رُكاَمْ الشُرود
لكِنه لم يأتِ....
وعلى أورَاق اليَاسَمين الذَابلة
وَصَمْت مُؤلم إرتَشفتُ قَهْوَتي
بِطَعْم الإنْكِسار
مسائك دَمْعة إسْتَقرت فى قَعْر الفنْجان