عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-16, 02:09 AM   #1
إبنة الحظ.

الصورة الرمزية إبنة الحظ.

آخر زيارة »  03-07-17 (06:09 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي مَآ بيّن أوُرآقْ الصَبآح وُ أقَلآم المَسآءْ [ نُقطة إلتِقَآءْ ]



أوُرآقْ آلصَبآح ..

دوُماً مآ تكوُن مُمَتلئةٌ بإحسَآسْ نقَيْ ,,


يسكُبهُ حِبراٌ أزرقْ مُصفىْ مِن قَآئمَة الألمّ ..


دوُماً هيْ آلصَبآحآتْ .. ( عَذبه ) .. مهَمآ بَلغ بِهَآ الآسَىْ ..


وُ مهمَآ كآنتْ الليَآليْ التَيْ تسَبِقُهآ .. متشَبعهٌ بالحُزنْ ..


هَيْ هكَذآ الصَبآحَآتْ .


دوُن تكَلفْ .. يكوُن عَنوُآنهُآ التفَآؤل ..


وُ إشعَآعَآتُها الأمَل ..


لآ تعَرفْ سَوُآ أن تكوُنْ .. [ نقَيهْ ] وُ زآخَرهْ بَالجمَآل الطآهِر ..


وُ فيْ كُل إشَرآقهْ .


تمنَحُنآ الصَبآحَآتْ أحسَآسَاً مُتجدداً ..


كأنمَآ طفَل يَرىْ الدنيَآ لأوُل يوُم ..


و شَيء مَآ يهمَسْ بَ أذنْ شَعوُرنَآ ..


( أنْ الحَيآهْ حَلوُه لآ تخَلوُ منْ المَرآرهْ ) ..


إذن~


فَهيْ تختَلفْ عَنْ .






أقَلآمْ المسَآءْ ..


التَيْ لآ تعَزفْ إلآ عَلىْ بيَآنوُ الحَيآهْ .


إمَآ همسَآتْ فَرح تنتَثر .. كمَآ المفآتيحْ البيضَآءْ ,,


أوُ .. تَرآتيّلُ مِنْ وُجع .. كمَآ المَفآتيحْ السَوُدآء


مَجبوُرينْ عَلى التنَآغمْ .. بَالعَزفْ عَلى كِلآ المفآتيحْ .


حتَى لوُ كآنْ الأستمَآعْ مؤلمّ لذآكِرة الحَنينْ الممَلوؤهْ بصخبْ الذكَرىْ .


فَيْ كُل ليَلهْ .


يحمَل المسَآءْ


.. خصَوُصيةٌ عَذبه للقَلوُبْ المُثقَلهْ بحَب عّذريْ


وُ تجَسيدٌ موُجعْ .. لمَنْ يُعَآنوُنْ مِن فوُبيا الآلتِقَآءْ


بَ ( أنفُسهَمْ ) وُحيدينْ فَيْ ليَلةْ سَرمديهْ ..


هوُ المسَآءْ هكَذآ


مهَمآ ضجّ نهَآرُه مِنذُ بدآيةْ الصَبآحْ حتىْ آخر حَدوُد النهَآر .


بَ وُجوُه الأحبهْ وُ الأصَحآبْ .. التَيْ تمَلىء آليوُم .


لآ بُد فيْ النهَآيهْ مِنْ منِ اللقَآءْ بَ ( أروُآحنآ ) فيْ المسَآءْ ..


مُكبلينْ .. بَ آرقْ مخَآوُفنآ مِنْ هّذا اللقَآءْ ..


الذيْ يَكشفُ أسَرآرنَا المُخبئهَ فيْ سَرآديبْ الذكَرىْ .


نقَيْ هُو المسَآءْ ..


بَ كُل تِلكْ الدمَعآت التَيْ تنسَكب خَلسةْ مِنْ فَرط


( الوُجع , الشَوُق وُ الألمْ )


تُطهَرنَآ مِنْ أضحوُكآتْ


الصَبآح التَيْ قد لآ تُخلفْ فينَآ .


سوُى المزيد من الوُجع المُلقىْ عَلى كَآهلْ الحَنينْ