عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-16, 04:59 AM   #1
Rama
أزهـــآر الجـــنــوبَ

آخر زيارة »  05-04-17 (06:11 PM)
المكان »  الطـآئـف / بنـي مـآلـك
الهوايه »  التصاميم ، القراءه ، الكتابه ، الغناء ، الرسم
جعل الليالي من حلآآ العطر تعطيك ،
تآمر وتنهى وتخضع الناس لرضـآك ، جعل السعاده ،
في حياتك تبــآريك ، والبخت يضحك لك على طول
ممشـــآك

 الأوسمة و جوائز

Icon1 يَـ آبٍنً آدَمَ إحَـذرَ ضّـيَآعٌ آلآَجَـرَ



جاء رجل إلى الإمام الحسن البصري يسأله :
( يا أبا سعيد : أعياني قيام الليل فما أطيقه !!
فقال : يا ابن أخي استغفر الله ،وتب إليه فإنها علامة سوء )
وكان يقول ” إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل ” .
فإذا كان الحرمان من نافلة بسبب ذنب
فما هو الذنب الذي يسبب الحرمان من الفرض ؟؟
هذا التساؤل لابد للمسلم أن يطرحه على نفسه عندما
لا يوفق لقيام صلاة الفجر ،
أو لا يوفق للصلاة في جماعة
أو لا يوفق لطلب العلم ويجد
في نفسه مللا من ذلك،
أو لا يوفق لبر والديه،
أو لا يوفق لغير ذلك من الفرائض .
فليست العقوبة الإلهية مقصورة على التلف المالي و الجسدي
و الإجتماعي و الأمني للمذنب !
أو المقصر، بل لابد من التذكر دائما
أن الحرمان من الطاعات لون من ألوان العقوبة ،
و لكن المشكلة تكمن في القناعة التي يعيش بها
بعض المسلمين من أن العقوبة الإلهية
لا تكون إلا في نقص الأموال و الأنفس و الثمرات
و ثبت أن من أشد العقوبات الإلهية ، (عدم التوفيق للطاعات )
كلما زاد خفاء الطاعات زاد ثباتك ، كالوتد المنصوب يثبت ظاهره
بقدر خفاء أسفله في الأرض فيُقتلع الوتد العظيم ويُعجز عن
قلع الصغير والسر فيما خفي .
ي ابن آدم أحذر ضيآع الاجر! -
كان السلف يتواصون بثلاث كلمات لو وزنت بالذهب لرجحت به:
الأولى : من أصلح مابينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس..
الثانية : من أصلح سريرته أصلح الله علانيته..
الثالثة : من اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه وآخرته ..

ي ابن آدم أحذر ضيآع الاجر! -

بُورِكَ في أعمَالناَ الصَالحَة أجمعيِنْ