عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-16, 03:28 PM   #1
عناق الغيم

الصورة الرمزية عناق الغيم

آخر زيارة »  10-14-20 (03:28 PM)
المكان »  السعودية
الهوايه »  متذوقه للخواطر / ملهمة في التصوير
.‏وأغارُ مِن عينٍ تتأمل عينيّك وأنا المُغرمُ بها .💙
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي بين صمتي وقلمي❤



لم أكن أؤمن بقوانين الشعر
ولا بقواعد الكتابة
كنت أحلم بأن تصبح لي
مدرستي الخاصه
وأن يكون أسلوبي المتمرد
على النص
نابغةً فوق السطور
كنت أدرك أن حلمي
يعد من الاحلام التي لا تحقق
على أرض الواقع
ولكنها تحصل
فوق أي ورقة وعلى أي جدار
فوق أي رصيف
وعلى أي هامش؟



أصابع يدي رقصت فوق الطاولة
وبرقت عيناي بلا تفاؤل
وظلت اركان الغرفه تتسائل
ماذا سوف يكتب
كيف سوف ينصب
ولا أقصد بالنصب براعة الحيلة
ولا فتح المجرور
كنت أقصد الاوتاد في زمن الخيام
وأنصب مظلة رغم انقطاع المطر
لم اكن أكتب ألغازاً
كنت أبحث عن جوابٍ تائه
لا يسكن في ظروف البريد
وليست عليه ملامح الطوابع
وأكتشفت حينها
أن في كل إحساس
شعرٌ جديد
بحرٌ جديد
كلماته حوريات
أحرفه جورياٱت
وصمته أحاديث شفافه


وهل*للصمت صوت؟؟





الصمت له صوووت بدااخل افواهنا فقط ❤
هناٱك احاديث جمماٱء لايسمعها سوى اصحاٱب القلوب الرقيقه



هناك أشياء نحلم بها كل يوم❤
ونستيقظ ولا نشاهدها
ومع ذلك تبقى جميلة❤
هناك أشياء صغيرة نشعر انها تكفي وهي لا تكفي❤
هناك أشياء كبيرة لايوجد مكان يتسع لها❤
مثل حقائب الذكريات لا نعلم أين نحتفظ بها❤
وأين نخبئها أنها متناثرة بداخلنا

لست من أصحاٱب الكتابه
ولا من اصحاب الانامل الراقيه
بدأت بالكتابه ع اوراق صغيره
ثم كبرت
وكبرت

ولكن الى الان لم اصل الى كاٱتبه
اصبحت اكتب في كل مكاٱن
ع الصحف
ع الجدران
في هوامش الصفحات
اكتب كل مايجول في خواططري
يهزني شوقي بِصورة تدعو للشفقة
أخشى أن أفقد شيئًا عظيمًا ..
أَقلامِي المُلونه ❤
والأَوارقْ المبعثره ❤
وصوتْ المنبه السادج يغافلني ويغفو.
عذراً لاتزل عروقي جافه وتشح بالدفء ❤
عذراً ان هبَّت الذكرى فوق مرسى القادم ولم نبحر بها
عذراً*❤
كُل ممحاولاتي باءت بـ ِ الشَلل ..
" للصمتَ صّوت خّافتَ وضجيجّ مّزعجّ .!*❤
هل من ساٱمع لصمتي !!❤