موضوع رائع
وطرح للنقاش تشكر عليه
بدايةً
عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما قـال: سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول: (إن الحلال بين وإن الحـرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهي الـقـلب)
في هذا الزمن ومع بداية التطور وظهور التقنية بشتى أنواعها
والتي دخلت علينا بشكل مخيف ،،
من الواجب الانتباه والحرص على مخافة الله
فلا يعني وجود وسائل التقنية الحديثة
أغفال الوازع الديني والتخلي عنه ،،
وبعض المسائل الأن في التحريم والتحليل
أصبح التساهل فيها بحجة مواكبة التطور والزمن
رغم وضوح التحريم في أغلبها
من لباس وما يحدث فيه من تجاوزات
ومن تشبهه بالرجال وتشبهه بالنساء الخ ..
حتى لو أبديت النصح
شن عليك الجميع الهجوم وهذا من باب الحرية
خاصةً مع ظهور جيل لم يسمع في حياته
اي مسائل تخص التحريم والتحليل
لانه منغمس في وسائل التواصل الأجتماعي
وهي المحرك الأساسي له
فالجميع يغط في سبات من الجهل بمعرفة الدين الصحيح
ويتمتع بعلم التطور والتغريب الحديث
أو يقع فريسة المتطرفين وأعداء الدين
فلا يدري إلى أين يتجهه مساره
وكم سمعنا عن قصص كثيرة لأشخاص تغيرت مفاهيمهم وأتجهوا
للطريق الخطاء
والله المستعان ،،،
كل الشكر لك 