دهاء عجيب وبلاغه وفصاحه اعجب لها

قصدت بالؤلؤ نفسها اي هند
زينة الملوك اي زينة ل عبدالملك بن مروان رحمه الله أمير المؤمنين
والغجر هنا تقصد الحجاج
والخجر تقصد هنا الحجاج بن يوسف
اي انها الؤلؤة تليق بأمير المؤمنين وأن كان قد دخل بها الحجاج أولاً

ولكن تبقى التناقضات في كل رواية تخص الحجاج بن يوسف ف معلوم أن هند لم تكن مغصوبه
لا هيا ولا ابيها أنما كان من يعارض ذلك الزواج هو أخيها يزيد بن المهلب بن ابي سفرة

وهنا في هذه الرواية ذكر أنها اغتصبت هيا وابيها

فمن المعلوم ايضاً أن طلاق الحجاج بن يوسف ل هند اتى بأمر من أمير المؤمنين ل شكوى قدمها له اخيها يزيد بن المهلب والسبب في ذلك الطلاق أنه سجن يزيد ف صاحت وناحت وبعد مدة بسيطة اطلق سراحه وذهب يشتكي لأمير المؤمنين .
الروايات الأدبية كثيرةٌ والافتراءات على الحجاج أكثر فمنها الصحيح ومنها الباطل ولا بأس برواية القصص التي ليس فيها جرحٌ لأحدٍ أو تحقيرٌ كما أقرأه للحجاج هنا وفي كل مكان ف يجب علينا الحذر قبل أن نطرح ولو كان حرفاً مدحاً أو ذمًٍ فمن المعلوم أن أكثر من يذمه هم الخوارج وأكثر من يفترون عليه هم لأن كان سيفه ثقيلاً عليهم سلطه الله عليهم .

ويبقى السؤال دائماً يراودني في كل ما يخص الحجاج بن يوسف هل أنصف التاريخ الحجاج أم جحف حقه .
ف لله الأمر وهو بين يديه

شكرا لك ولكَ التحيه ..