09-05-16, 07:50 AM
|
#4 |
| اترك أثر طيب | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | 
السلام عليكم لمن أراد السلام وقبل به ورضى بحكم الله من فوق سبع سماوات
أخي الكريم المظلوم الوحيد في هذه القصة هي زوجتك فقط .
أنت وأهلك وأهلها ظلمة ليس لكم إلا التوبة قبل أن يجرفكم سيل الحق بما كسبت أيديكم .
أنت لما تزوجت الفتاة كنت تعلم أنك ستواجه مثل هذا ولكن العشق أودى بك إلى هذا السبيل .
أخي الكريم هي كلمة صريحة أقولها لكم
تتذكرون أو تنسون هذا لا يغير في مصير تلك المظلومة شيئا .
إنك رجل قد تخلى وقد أصبحت على ذمة رجل غيرك وكان أحرى بك أن تطلقها إن كنت تدري أن أباك لا يحق له أن يطلق زوجة إبنه.
هذا ما جنيناه من القبلية الجاهلية .
مَشَى الطاووسُ يوماً باعْوجاجٍ * فقلدَ شكلَ مشيتهِ بنوهُ
فقالَ علامَ تختالونَ؟ قالوا: * بدأْتَ به ونحنُ مقلّدوهُ
فخالِفْ سيركَ المعوجَّ واعدلْ * فإنا إن عدلْتَ معدلوه
أمَا تدري أبانا كلُّ فرعٍ * يجاري بالخُطى من أدبوه؟
وينشَأُ ناشئُ الفتيانِ منا * على ما كان عوَّدَه أبوه
هذا نحن أهل القبلية والتعصب .
أرغموها ولا ذنب لها ووزرها على من أرغمها وعليك أنت إذا رضيت أن تفارق وهي في أمس الحاجة إليك .
ولستُ رجل دين ولا عالم ولا فقيه ولكن إن أرادوها على الشرع فهي زوجتي ما لم أطلقها .
في حديث علي رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم "لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ".
وإن أرادوها على غير ذلك لا أظن إلا أنني قاتل مقتول عن شرفه
وهذه الدار لا تبقي على أحد .....ولا يدوم على حال لها شان
إن الدنيا لا تقوم على العشق والذكريات . ها قد أصبحت على ذمة رجل غيرك فلا يحق لك أن تعشقها مرة أخرى بعد أن فارقتها وليت العذر مقنع.
قد دخل عليها غيرك. أهكذا يقال لزوجة مغلوبة على أمرها؟
هل فادكم عشق يا معشر العشاق حينما تلاحمت الظروف ودكت قلب وكيان هذه الزوجة؟
هكذا حال العشاق يصطادون النجوم ويفرون من ظل الذباب .
انس يا رجل . لن يشفع لكم عشق
التوبة فقط ورد المظالم والتحلل من تلك المظلومة قبل يوم الحساب.
لن تجد عندي قبس من نسيان ما حييت
ويحق للإدارة تعديل ردي وحذفه .
|
|
|
|