على رسلكـ يآ رجـل ... وكأنني أقرأ قصة جمعت بين الحاظر والماضي ...!!

أليس من هذه القبيلتين رجل رشيد تأوي إليه هذه الفتاة اللـتي لا حول لهآ ولا قوة ..!

فكانت كبذرة صغيرة تلاعب بهآ المزارعين كلما أرادت أن تنبت وتستقيم بقوة على الأرض
حفروا لها وأخرجوها وغيروا مكانهآ ..!!

الآن أصبح همكـ النسيان .... ونسيت همهآ وغمهآ وحزنهآ ....

رحلت بكل بساطة وكأن الأرض خلت من الشرع والمحاكم التي ستعيد حقكـ بكل بساطة ...

أتعلم ومعذرة على مابين القوسين ( أرى أن هناكـ جزء مفقود في الحكاية )

الآن ما عليكـ سوى ان تُطلقهآ وإبحث عن زوجة أخرى لـِتجد قبس النسيان الذي تبحث عنه ...!!

وهي أعانهآ الله فقد كانت تراكـ سفينة النجاة بعد الله إذا إشتدت بهآ العواصف ولكن وجدت نفسهآ على صخور الشاطئ تتلقفهآ الجروح قبل إنطلاق سفينتهآ ...!!

تحية طيبة