أنت بعت أهلك لتشتريها
وهي باعت أهلها لتشتريك

فخسرتم أهلكم
وأنفسكم

مهما بلغت من الحب فحب الوالدين يعظم
وطاعتهما واجبة وعصيانهم عقوق تؤثم عليه
لاتدري أي دعوة من امك او امها
عرقلت الموضوع ووقفت
كالعثرة في حياتكم

لا أقول أن هذا التفكير القبلي المتعصب صحيح
ولكن هو السائد والحاكم وتعلمون أنه سوف يعرقل حياتكم
وسيضركم وستخسرون أهلكم بسببه ..

كان من المصلحة العامة
ومن مبدأ حديث النبي صلى الله عليه وسلم
( لا ضرر ولا ضرار ) أن هذا الشيء لا يتم .

كان سيسهل عليك نسيانها قبل الذي حدث
ولكن الأن سيصعب أكثر وأكثر

الدنيا دار فناء مهما بلغنا من الخسارة لن تقف
ولكنها يوما ما ستنتهي لذا أعمل للقادم

أسأل الله لكم التوفيق ..
أعلم ان هذا الشيء ليس بيدك فهو حب في القلب
ولكن يجب أن يكون لنا تحكم بقدر إستطاعتنا
بمشاعرنا وماذا نقدم وماذا نؤخر لنعيش بسلام
لا نضر أنفسنا ولا نضر أحد

أسأل الله ان يرزقك بالزوجة الصالحة
وأن يريح قلبك ويضمد جراحك.. وإياها


أسأل الله أن وفقني فيما كتبت
وقد أكون أصبت وربما أخطأت