1:36
على شرفة الحنين أقف وأنتظر.
ذلكـ الغريـب لياتي .اجلس على كرسي خشبي
أراقب المارة من تلك الشرفة المطلة على حديقة صغيرة تغطيها الازهار تذات الالوان الزاهيه
اخذت جريدتي وكوب قهوتي ..
أرتشف مع قهوتي بقايا من احلامي الذابلة
ويمر اليوم وأنا لازلت ارقب قدومهـ.
وأتصفح مع أنتظاري أورق عمري الراحله.
فانا اصبحت دونك كـ عجوز بأئسة هزها موت اولادها
هزها كونها وحيدة بلاموى .
وبداخلي فتاة شابة بريئة .