الطابور الخامس.

وهذا ما اعتمدت عليه بشكل ناجح الاستخبارات الالمانية في الحرب العالمية
الثانية فتهويل الخبر من 10% الى مستوى قد يصل في بعض الاحيان الى 200%100 فهذا مايطلق عليه الاضافه للخبر وبتاكيد تختلف الدوافع او المصالح من شخص لاخر ففي بعض الاحيان يكون الشخص دافعه هوائي اي انه شخص يهوى الكذب ويتلذذ بتهويل الخبر وهناك من يدفعه المصلحه مثل
ان يردع شخص اخر او يمنعه من الخوض بتجربه معينه سواء من حرص عليه او حسد له على حد سواء وفي بعض الاحيان يكون دافع الشخص للاضرار
بشخص او مجتمع لحقد له عليهم وفي بعض الاحيان يكون الامر ابسط من
كل ماذكرت في السابق مثل ان تكون تخمينات الشخص ناقل الخبر خاطئه
وعن حسن نيه ينقل الخبر حسب ما وصل اليه من فهم وتحليل ..!!

وفي نهايه هذه المعضله لا يمكن ان ينجح مجتمع بالخلاص منها لان اغلب
الدوافع متوفره له ولا تقتصر على فئه معينه من البشر وهي متوفره في
كل المجتمعات المتقدمه والمتخلفه وفي كل دول العالم وكما ذكرت لك

حتى الاستخبارات العالميه تستخدمها لاهداف معينه ..!!

الم يهولون من قدرات الجيش العراقي في التسعينيات ..^_^

الم يجعلون من داعش اسطوره حتى اسقطت الدوله تلو الاخرى ..!!
الم يجعلونا نصدق بان كل العالم عدو للاسلام
ولا ينام الليل من هم الاسلام ..^_^

انت ياعزيزي تطلب حل لشيء لا حل له.
وإن كنت تبحث عن التقليل منه ..?
ثقافه المجتمعات وحدها هي التي تقلل من تصديقه وليس القضاء عليه ..!

تحياتي
آخيـــل