09-09-16, 09:47 PM
|
#13 |
أكسِرك وأرضي غرور الذّات فيني |
ماهي الا لحظات وتم نقل أحمد الىٰ المستشفىٰ وأخيه يجر نفسه وينتحب بداخله علىٰ أخيه الأصغر ، يا الهي إن المنظر لا يُحتمل كيف له أن ينجو وهو بتلك الحالة ! رحماك يارب
نُقل الى غرفة العمليات وباشر الأطباء بمزاولة عملهم المعتاد بمثل هذه الحالات آملين أن يستطيعوا إنقاذ تلك الروح التي تنازع داخل جسدٍ متهالك .
في مكانٍ آخر ..
تنظر الى ساعة يدها وهيا قلقة فلا ابنها الصغير الذي غادر مبكرا يرد على اتصالاتها ولا ابنها الأكبر الذي غادر للتو وهو غاضب ، ما العمل ؟ ازداد قلقها عندما اقفل عمر هاتفه يا اللّٰه ما بهم ! ربي الطف بنا قلبي ليس مطمئن أبدًا ، احمي لي أبنائي يا اللّٰه
/
\
/
أكملوا
|
| |